صحيفة: المصالحة الخليجية ستتم في قمة البحرين المقبلة
> قالت صحيفة "الراي" الكويتية، اليوم الأحد، إن المصالحة الخليجية التي يجري الحديث بشكل رسمي عن إنجازها، ستتم في قمة خليجية من المقرر عقدها في البحرين في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله، إن المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقدها في مملكة البحرين (مبدئيا) خلال الشهر الجاري، وسيتم طي صفحة الخلاف“.
وأضاف المصدر أن ”نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز ثلاث السنوات ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية“.
ويلف الغموض الخطوات المقبلة للمصالحة التي أعلنت عنها الكويت بشكل رسمي عبر أكثر من مسؤول رفيع منذ يوم أمس الأول الجمعة، وسط تحفظ على نشر تفاصيل المفاوضات والاتفاق بين طرفي الأزمة برعاية كويتية وأمريكية.
وتقول البيانات الرسمية الكويتية وأحاديث المسؤولين الكويتيين إن طرفي الأزمة اتفقا بشكل نهائي على إنهائها، لكن مواقف دول المقاطعة الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جهة، وقطر من جهة ثانية، بدت غير مطابقة تماما للتوصيف الكويتي لما تم الاتفاق عليه.
واندلعت الأزمة الخليجية في منتصف العام 2017 عندما قررت الدول الأربع مقاطعة قطر بشكل كامل، إذ تم إغلاق الحدود والمعابر والمنافذ والأجواء معها، مع استثناء الرياض للحجاج والمعتمرين الراغبين بالقدوم من قطر.
واتخذت الدول الأربع موقفها ذاك بسبب السياسة الخارجية التي تنتهجها الدوحة، وتشكل تهديدا لأمن تلك الدول، لا سيما دعمها لجماعات الإسلام السياسي في العالم العربي، خاصة جماعة ”الإخوان المسلمين“ التي تصنفها الدول الأربع منظمة ”إرهابية“، إضافة إلى سعي الدوحة لإثارة القلاقل والفوضى في الإقليم، وهو ما تنفيه الدوحة.
وجرت في سنوات المقاطعة، الكثير من محاولات حل الخلاف الخليجي، لكن لم تثمر أي محاولة سابقة، ويسود الترقب الإعلان الجديد عن التوصل لاتفاق.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله، إن المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقدها في مملكة البحرين (مبدئيا) خلال الشهر الجاري، وسيتم طي صفحة الخلاف“.
وأضاف المصدر أن ”نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز ثلاث السنوات ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية“.
ويلف الغموض الخطوات المقبلة للمصالحة التي أعلنت عنها الكويت بشكل رسمي عبر أكثر من مسؤول رفيع منذ يوم أمس الأول الجمعة، وسط تحفظ على نشر تفاصيل المفاوضات والاتفاق بين طرفي الأزمة برعاية كويتية وأمريكية.
وتقول البيانات الرسمية الكويتية وأحاديث المسؤولين الكويتيين إن طرفي الأزمة اتفقا بشكل نهائي على إنهائها، لكن مواقف دول المقاطعة الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جهة، وقطر من جهة ثانية، بدت غير مطابقة تماما للتوصيف الكويتي لما تم الاتفاق عليه.
واندلعت الأزمة الخليجية في منتصف العام 2017 عندما قررت الدول الأربع مقاطعة قطر بشكل كامل، إذ تم إغلاق الحدود والمعابر والمنافذ والأجواء معها، مع استثناء الرياض للحجاج والمعتمرين الراغبين بالقدوم من قطر.
واتخذت الدول الأربع موقفها ذاك بسبب السياسة الخارجية التي تنتهجها الدوحة، وتشكل تهديدا لأمن تلك الدول، لا سيما دعمها لجماعات الإسلام السياسي في العالم العربي، خاصة جماعة ”الإخوان المسلمين“ التي تصنفها الدول الأربع منظمة ”إرهابية“، إضافة إلى سعي الدوحة لإثارة القلاقل والفوضى في الإقليم، وهو ما تنفيه الدوحة.
وجرت في سنوات المقاطعة، الكثير من محاولات حل الخلاف الخليجي، لكن لم تثمر أي محاولة سابقة، ويسود الترقب الإعلان الجديد عن التوصل لاتفاق.
