الانتقالي يدعو الضباط الجنوبيين في شقرة للنجاة بحياتهم
> عدن «الأيام» خاص
> حث المجلس الانتقالي الجنوبي أمس الأحد الضباط والجنود الجنوبيين المشاركين ضمن قوام المقاتلين في شقرة بأبين (قوات الشرعية) إلى رفض دعوات من سماهم بـ"قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في فنادق تركيا وعملائها" للزج بهم في محرقة الموت.
ومنذ شهور يدور قتال دام في منطقة الشيخ سالم وما جاورها بين القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي، وقوات تابعة للشرعية مدعومة من حزب الإصلاح، حيث يحاول الطرف الأخير التقدم إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في مسعى لاقتحام العاصمة عدن.
وقال المجلس في بيان نشره موقعه الإلكتروني "خاطبت الهيئة الضباط والأفراد الجنوبيين بأن استمرارهم في المشاركة بهذه الحرب سيضرهم أكثر من غيرهم، ولن يستفيد منها سوى تلك القيادات الإرهابية التي تزهق أرواحهم في محاولة منها لحكم الجنوب كوطن بديل عن وطنها الذي سلمته طوعاً لمليشيات الحوثي".
وثمنت هيئة رئاسة الانتقالي التضحيات التي تقدمها قواته "للدفاع عن حرية وكرامة الجنوب بمختلف الجبهات، وفي مقدمتها جبهتي شقرة والضالع في مواجهة التحالف الإخواني الحوثي الحالم بإخضاع الجنوب للاحتلال اليمني مرة أخرى".
وأشار بيان المجلس إلى مناقشة الاجتماع "مخططات القوى الإرهابية للدفع بعناصر لتعكير صفو الأمن والاستقرار، من خلال دفعها لتنفيذ عمليات اغتيال للقيادات والكوادر السياسية والعسكرية والأكاديمية، وافتعال الأزمات، مشدداً على ضرورة رفع اليقظة الأمنية لدى الوحدات العسكرية والأمنية كافة، وتنسيق وتكامل عملها واستخدام كافة الوسائل المتاحة لإفشال تلك المؤامرات، وضبط أدواتها وتسليمها للعدالة، بحسب البيان.
ومنذ شهور يدور قتال دام في منطقة الشيخ سالم وما جاورها بين القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي، وقوات تابعة للشرعية مدعومة من حزب الإصلاح، حيث يحاول الطرف الأخير التقدم إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في مسعى لاقتحام العاصمة عدن.
وبشأن آخر تطورات العمليات العسكرية في أبين، عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أمس اجتماعاً برئاسة مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس فضل محمد الجعدي.
وقال المجلس في بيان نشره موقعه الإلكتروني "خاطبت الهيئة الضباط والأفراد الجنوبيين بأن استمرارهم في المشاركة بهذه الحرب سيضرهم أكثر من غيرهم، ولن يستفيد منها سوى تلك القيادات الإرهابية التي تزهق أرواحهم في محاولة منها لحكم الجنوب كوطن بديل عن وطنها الذي سلمته طوعاً لمليشيات الحوثي".
وثمنت هيئة رئاسة الانتقالي التضحيات التي تقدمها قواته "للدفاع عن حرية وكرامة الجنوب بمختلف الجبهات، وفي مقدمتها جبهتي شقرة والضالع في مواجهة التحالف الإخواني الحوثي الحالم بإخضاع الجنوب للاحتلال اليمني مرة أخرى".
وأشار بيان المجلس إلى مناقشة الاجتماع "مخططات القوى الإرهابية للدفع بعناصر لتعكير صفو الأمن والاستقرار، من خلال دفعها لتنفيذ عمليات اغتيال للقيادات والكوادر السياسية والعسكرية والأكاديمية، وافتعال الأزمات، مشدداً على ضرورة رفع اليقظة الأمنية لدى الوحدات العسكرية والأمنية كافة، وتنسيق وتكامل عملها واستخدام كافة الوسائل المتاحة لإفشال تلك المؤامرات، وضبط أدواتها وتسليمها للعدالة، بحسب البيان.
