دبلوماسي أمريكي: 3 عوامل تدفع واشنطن لبحث اعتبار الحوثيين منظمة إرهابية

>
قال دبلوماسي أمريكي، أمس الخميس، إن استهداف جماعة الحوثي اليمنية للمدنيين و“تعميقها“ العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني، واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب، جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظر في اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيموثي ليندركينغ للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بشأن السياسة الأمريكية في الخليج: ”لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش“ بشأن وصف الحركة منظمة إرهابية.

وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولا لمسؤول أمريكي بشأن المداولات الخاصة بإدراج حركة الحوثي المدعومة من إيران على القائمة السوداء.

وأضاف ليندركينغ: ”يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين… ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية“.

وتابع: ”إذا أرادوا أن يكونوا طرفا سياسيا شرعيا داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة“.

يذكر أن وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، كشف السبت الماضي، أن ديفيد شينكر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لمنطقة الشرق الأوسط، ناقش مع بلاده إمكانية أن تصنف الولايات المتحدة جماعة الحوثي اليمنية على أنها جماعة إرهابية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها البوسعيدي خلال إحدى جلسات حوار المنامة، بعنوان ”أمن الشرق الأوسط في السياق العالمي“.

وردا على سؤال إن كان شينكر قد أثار الأمر خلال زيارته لمسقط قال الوزير: ”نعم، طُرح ذلك“.

وتعارض الأمم المتحدة والأوروبيون وبعض المسؤولين الأمريكيين والإقليميين ومنظمات الإغاثة الإنسانية إدراج الحوثيين على القائمة السوداء، لأن ذلك من شأنه فرض عقوبات يمكن أن تتعارض مع عمليات تسليم المساعدات الدولية في وقت تهدد فيه المجاعة اليمن.

كما أنهم يخشون من أن يؤدي ذلك إلى اتخاذ الحوثيين، موقفا متشددا تجاه استئناف محادثات السلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى