​القمة النسوية الثالثة بعدن تطالب بوقف الحرب وبناء السلام

> عدن «الأيام» خاص

>
​أعلنت القمة النسوية في بيانها الختامي، أمس الخميس، ضرورة التشديد على المطالبة بوقف الحرب الدائرة في اليمن منذ ست سنوات، والشروع في بناء السلام والإفراج عن جميع النساء المعتقلات لدى كافة أطراف النزاع دون قيد أو شرط، والحفاظ على ما تم لالتزام به بموجب الوثيقة الصادرة عن أعمال التكتلات والمنظمات التسوية المشاركة في القمة النسوية الثالثة، وتأمين برامج الحماية للنساء في المنظمات والمجموعات النسوية العاملات في مشاريع وبرامج بناء السلام، ووقف الحرب الدائرة  في منطقة شقرة في محافظة أبين، وعدم اتخاذ المنطقة ساحة ومكانا لصراع المصالح والإضرار بالمدنيين وممتلكاتهم.


 جاء  ذلك خلال الإعلان الختامي  للقمة النسوية التي عقدت أعمالها في قاعة المؤتمرات في منتجع   كراون على مدى  يومين تحت شعار "قوتنا جهودنا"، نظمتها مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع مؤسسة فريدريش أيبرت- مكتب اليمن، برعاية محافظ عدن أحمد حامد  لملس، وبمشاركة قيادات وتكتلات نسوية حكومية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف المجالات الأكاديمية والمحافظات.

وأكدت النساء المشاركات في أعمال القمة  النسوية الثالثة، أن مسؤولية تنفيذ القرار 1325 تقع على الأمم المتحدة من خلال مكتب مبعوثها لدى اليمن في إطار عملية الوساطة الشاملة التي يقودها.

ودعت النساء المبعوث الأممي بإلزام الأطراف المتفاوضة بتخصيص نسبة مشاركة للنساء في المفاوضات بما لا يقل عن 30 % وإدراج النساء في كافة مفاوضات السلام بدرجاتها المختلفة، إضافة للتأكيد على ما جاء من مطالب في ورقة السياسيات المتعلقة بتنفيذ قرارات المرأة والأمن والسلام في إصلاح القطاع الأمني والعسكري، وضرورة أخذ الآراء ووجهات النظر الصادرة عن القمة بشأن الإعلان المشترك.


ودعت النساء المشاركات في القمة المنظمات الحقوقية العاملة في مدينة عدن إلى إدراج مهام الحماية والمشاركة والتوثيق التي تضطلع بها هذه المنظمات للدفاع عن الموروث الثقافي والطبيعي لمدينة عدن القديمة والمدن الأخرى التي تدخل في إطار جغرافية محافظة عدن، خاصة أننا نعيش عبثاً بمكون الموروث الثقافي والطبيعي لهذه المدينة، مما يؤثر سلباً على هوية عدن وموروثها والتوجهات التنموية لها.

وأكدت  النساء على ضرورة تحمل أطراف اتفاق الرياض المسؤولية في التجاوب مع التزامات تنفيذ الاتفاق دون أي تأخير يهدد الأمن والاستقرار ويزيد من تعقيد الوضع.

وقد تناول برنامج عمل القمة النسوية الثالثة مواضيع متنوعة بمشاركة فاعلة وعمل جماعي ونقاش مثمر ناتج عن خبرات وتجارب المكونات والشخصيات والمنظمات النسوية، ناقشت فيها المشاركات خلال يومين باستفاضة في تبادل للآراء والأفكار بشأن العديد من المواضيع، منها استعراض حصاد وإنجازات عام كامل من القمة النسوية السابقة، من ضمنها "التعريف بالمساعي النسوية الراهنة للسلام"، "مناقشة وتقديم رؤى بشأن متطلبات إصلاح القطاع الأمني والعسكري وفق القرار (1325). و"تحليل الوضع الحالي لاتفاق الرياض وتحديات التنفيذ وآثار تأخر التنفيذ".

بالإضافة إلى "استعراض آراء النساء حول الإعلان المشترك عملية السلام" و"دور النساء في الأحزاب وعلاقتهن مع المكونات النسوية"، و"مساعي المنظمات الدولية في قضايا المرأة والسلام والأمن" و"نظرية التغيير لدعم الأجندة الوطنية للمرأة والأمن والسلام" و"المبادئ الناظمة للحركة النسوية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى