> كشفت مصادر محلية بمحافظة شبوة، عن مخطط بدأت التحضير له، قيادات عسكرية موالية للشرعية، ويهدف لوضع العراقيل أمام تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، وذلك لضمان بقاء المحافظة، تحت سيطرة القوات التابعة لهذه القيادات، والحيلولة دون انتقالها إلى جبهات القتال، ومواجهة المليشيات الحوثية.

وأفادت المصادر أن العمل جار على قدم وساق لتحويل أكبر عدد من أفراد قوات الجيش المتواجدة في شبوة، والتابعة للجنرال علي محسن الأحمر، إلى وحدات أمنية، وضمها لقوام القوات الخاصة بقيادة العميد عبدربه لعكب.

إلى ذلك نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمحال وورش، تم استحداثها مؤخرا بمدينة عتق، وتبين الصور أن تلك المحال تعمل على إعادة طلاء وتلوين الآليات والأطقم العسكرية التابعة لقوات المنطقتين الثالثة والسادسة القادمة من مأرب بالطلاء المخصص للقوات الخاصة.

وأوضحت المصادر إن هذا العمل الذي يتم بصورة علنية، وبتحد صارخ لقيادة التحالف العربي، الغرض منه الالتفاف على دمج القوات الخاصة التابعة للشرعية مع قوات النخبة الشبوانية، وضمان بقاء محافظة شبوة النفطية تحت سيطرة قوات جيش الأحمر.

ولفتت المصادر إلى أن الأعمال الجاري تنفيذها في إطار ذلك المخطط، تأتي تمهيدا لإعلان المليشيات التابعة للجنرال الأحمر، التمرد العلني على شرعية الرئيس هادي، وذلك على ضوء تصريحات بهذا الشأن، منسوبة للجنرال الأحمر وقيادات إصلاحية، وتم تداولها عقب صدور قرار تشكيل حكومة المناصفة وأدائها اليمين الدستورية.

وأكدت المصادر أن تلك الأعمال والتحركات التي تشهدها محافظة شبوة للالتفاف على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، تكشف أن الوضع بالمحافظة مرشح للانفجار في أي لحظة، متوقعة حدوث ذلك بمجرد صدور قرار إقالة المحافظ محمد صالح عديو، وتعيين آخر بديلا عنه.