رفض واسع لمحاولات الانقلاب على مجلس أبناء المهرة وسقطرى

> «الأيام» غرفة الأخبار

> جددت المكونات السياسية والمدنية والقطاعات الشعبية في المهرة التأكيد على التمسك بالمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى برئاسة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار.

ونددت حشود جماهيرية، توافدت أمس الأول إلى الغيظة، بما وصفتها بـ "مشاريع شق الصف المهري وانتحال الصفة القانونية للمجلس العام".


وعبرت الحشود عن رفضها القاطع لما تقوم به جماعة الاعتصام من محاولات لانتحال صفة المجلس العام والمرجعية التاريخية لأبناء المحافظتين المتمثلة بالسلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار.

وشددت مكونات المهرة وجماهيرها على عدم التهاون مع كل من يحاول المساس بالمرجعية العامة والقضية الأساسية لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى والسعي بكافة الجهود إلى إقامة المشروع الوطني المتمثل في تأسيس إقليم مستقل على حدود 67 الذي يمثل جميع أبناء المهرة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.

وتوافق أبناء المحافظتين في ختام فعاليتهم، على وثيقة تأييد مطلق للمجلس العام، وأصدروا بياناً توضيحيا يؤكد تمسكهم في المجلس العام ورفضهم القاطع لما يسعى إليه بعض العابثين بإيعاز من أطراف معروفة لدى الجميع في محاولات يائسة للتأثير على مشروع الاصطفاف الوطني والوشعبي لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.


وشهدت الأيام الماضية ترتيبات من قبل قوى موالية لعمان وقطر من أجل إحداث انقلاب داخل مجلس المهرة وسقطرى، يقف على رأسها علي سالم الحريزي، وكيل المحافظة السابق، الذي يتهمه التحالف العربي بأنه المهرب الأول للسلاح في المهرة، وعبود هبود كلشات وحميد قمصيت، وشخصيات أخرى تتزعم اعتصاماً في الغيظة ومدينة شحن يناهض التحالف العربي، إلى جانب شخصيات موالية للإصلاح أبرزها فهد كفاين، وزير الثروة السمكية السابق.

ودفعت هذه القوى بشخص من نفس أسرة آل عفرار "السلطانية" هو "محمد بن عبدالله عفرار" ليكون بديلاً لعبدالله بن عيسى آل عفرار، الذي يوجد حالياً في الإمارات، بعد أن منعته القوات العمانية على الحدود، في منتصف سبتمبر الماضي، من دخول المهرة عبر منفذ شحن، عائداً من رحلة علاجية.

واحتشدت، أمس، جموع غفيرة من أبناء قبائل المهرة وسقطرى مؤيدة لعبدالله بن عيسى آل عفرار، ورافضة لما أسمته الانقلاب على قيادة المجلس.

ووجه السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار الشكر لأبناء المهرة وسقطرى بكافة شرائحهم ومكوناتهم الذين تجمعوا، أمس، في ساحة منزله بمدينة الغيظة للتعبير عن تمسكهم بالمجلس تحت قيادته.

وقال بن عفرار، في سلسلة تغريدات على منصة تويتر: "أشكر جميع أبناء محافظة المهرة بقبائلهم وشرائحهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية الذين توافدوا أمس من جميع مديريات ومناطق وبوادي المحافظة إلى ساحة منزلنا بالعاصمة الغيظة، لإيصال رسالتهم بالداخل والخارج المعبرة عن تمسكهم بمكونهم الجامع وخيارهم المجمع عليه ومرجعيتهم التاريخية".

‏من جانبها، نددت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة المهرة بما أسمته "تآمراً على مرجعية المهرة وسقطرى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار". وما دأبت فيه "عناصر ومكونات على أعمال فوضوية وتخريبية وجر محافظة المهرة إلى العنف والصراع والاحتراب. بل الأكثر من ذلك استخدمت اسم المهرة وبشعارها لخدمة سياسات وأهداف لأجندة داخلية وإقليمية معروفة للجميع".

وقالت القيادة المحلية للانتقالي، في بيان صادر عنها أمس: "إنه ومن منطلق حرصنا على المحافظة وما يتمتع به السلطان من مكانة وشعبية جامعة لكل المجتمع المهري بكل طيفه القبلي والمجتمعي والمؤسسي، ومع علمنا المسبق بأن هذا التآمر لا يستهدف مرجعية المهرة وإنما يستهدف مجتمع المهرة وجغرافيتها على المنظور الاستراتيجي في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات وحروب اصطفافات داخلية وخارجية، فإننا نؤكد أن المهرة لن تكون بمعزل عن مشروعنا الوطني الجنوبي، لما لهذا المشروع من حماية آمنة لمستقبل المهرة أو الإقليم في ظل الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة، والتي ستنكسر وتنهزم أمامها تلك المشاريع والتآمرات".

ودعا البيان "جميع أبناء وقبائل المحافظة بالوقوف إلى جانب سلطان ومرجعية المهرة – سقطرى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، وإفشال الدعوات التآمرية وأطرافها المختلفة". موجهاً الدعوة أيضاً "لكل الأطراف إلى تحكيم لغة العقل والمنطق بعيداً عن الإقدام على ابتكار سياسات وأساليب تتماهى من أهداف وأجندة داخلية وخارجية بعيدة عن مصلحة المهرة أرضاً وإنساناً من خلال خلط الأوراق وافتعال الأزمات، وجر المحافظة للعنف والفوضى والاحتراب، وهنا يأتي التطبيق الفعلي لشعار أمن المهرة واستقرارها خط أحمر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى