> الأخ رئيس مجلس الوزراء .. الأخ وزير الشباب والرياضة .. السادة المحترمون .. تحية طيبة وبعد .."قبل أن أخوض في ملف مهم ، لا يقل أهمية عن توفير الماء والكهرباء والأمن والأمان وتوفير الرواتب وإعادة الاعمار و .. و .. و .. ألفت نظركم إلى أن هناك أناساً ، خدموا وقدموا عصارة شبابهم وجهدهم للكرة والرياضة والمنتخبات الوطنية في العقود الماضية وهم اليوم على مشارف المجاعة والفقر المحدق بهم والبعض منهم لديه أسرة وأولاد ، لهذا أضع بين أيديكم هذا الملف المهم جداً للنظر فيه بإنسانية تجاه هؤلاء النجوم الذين مثلوا الوطن بكل إمكانياتهم ، حيث لم يبخلوا بأي جهد يقدمونه لهذا الوطن الحبيب .. ولما جار الزمن عليهم ، أصبح البعض منهم اليوم في حال يرثى لها، ومن واجب الدولة أن تلتفت اليوم قبل الغد لهؤلاء بعين الرحمة والإنسانية ، وأن تقوم قبل فوات الآوان بانتشالهم مما هم فيه من بطالة وعوز وفقر ومرض .. هؤلاء الذين ضحوا بزهرات شبابهم وهم في أوج صحتهم ، اليوم يعانون من البطالة والمرض والفقر المدقع ، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى .. إنهم يا إخوة ، ويا سادة كانوا يستحقون منكم التكريم والعيش الكريم في ظل حياة كريمة لا أكثر ولا أقل بدلاً من الإهمال الذي يعيشون في ظله اليوم بعد أن جار عليهم الزمن والمسؤولون ، الذين ظلوا لسنوات يتجاهلون كل المبدعين.

* ومن هنا .. أتمنى من دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ معين عبد الملك ، وكذا الأخ وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري ، النظر بعين الاهتمام لمثل هؤلاء النجوم الذين مثلوا الوطن خير تمثيل قبل فوات الأوان .. لأنهم يستحقون منكم الرعاية والاهتمام .. مع التحية والإحترام.

* هناك من يعتقد أنه يوجد ما هو أهم من هذه القضية التي استعرضتها لكم ، ولكني أرى أن الإنسان المغلوب على أمره ، هو الأهم من أي شي آخر ، وطالما أن الحكومة اليوم موجودة من أجل تصحيح الأوضاع وإصلاح الأخطاء السابقة ، ومحاربة الفساد والمفسدين ، وأن شعارها اليوم (هيا للعمل والبناء والعدل) فأملنا يتعاظم في أن يحظى هؤلاء النجوم بشيء من حقوقهم العادلة وأن يحظى هذا الملف بالاهتمام من أعلى سلطة في الدولة .. قلتُ نتمنى .. فهل تتحقق أمنيتنا؟