مسئولون: عمل تخريبي يقطع نصف إمدادات المياه عن عدن

> عدن «الأيام» خاص

> اطلع مسؤولون في السلطة المحلية بعدن أمس الأربعاء على حجم الأضرار التي أصابت أمدادات الكهرباء لأحد حقول المياه في منطقة بئر أحمد، تسببت في دخول العاصمة في أزمة مياه خانقة منذ أيام.

وقال مسؤولون لـ "الأيام" إن هناك مؤشرات على تعرض المحول الكهربائي (KV 33 / 11) بقوة 5 ميجاوات لعمل تخريبي، ويبدو وقوف مجاميع مجهولة خلف عملية الإضرار بالمحول الكهربائي لهذا الحقل، الذي يغذي المدينة بأكثر من نصف الإمدادات المائية بغرض إقلاق السكنية العامة، معتبرين أنه (العمل التخريبي) تطور جديد في أعمال تعطيل الخدمات العامة بالمدينة.

وأمس الأربعاء قام الأمين العام للمجلس المحلي بعدن بدر معاون، وم. محمد باخبيرة مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، ومسؤولون آخرون بتفقد محطة حقل بئر أحمد، وتعرفوا على مشكلة خروج محول كهرباء (33 ألف فولت) عن العمل وانقطاع الكهرباء عن الحقول منذ يومين.

وعلمت "الأيام" أن أمين محلي عدن وجه المؤسسة العامة للكهرباء بإنزال فريق فني لتقويم ومعرفة أسباب خروج المحول عن العمل.

وأفادت مصادر رسمية أن مؤسسة كهرباء عدن شكلت لجنة للتقصي تضم 4 مهندسين لرفع تقرير شامل بأسباب وملابسات توقف محول الضخ عن العمل وانقطاع المياه.


وقال مدير مؤسسة المياه المحلية بعدن باخبيرة أن تعطل المحول أدى إلى توقف 30 بئرا في الحقل بعد خروج المحول الكهربائي عن الخدمة، مشيراً إلى أن حقل بئر أحمد المائي يشكل 55 بالمائة من نسبة المياه التي تغذي مختلف مديريات عدن.

وقبل أيام تعرضت مضخة مياه العيدروس في مديرية صيرة بعدن، لعمل تخريبي متعمد، يبدو لزيادة معاناة المواطنين.

وبحسب مذكرة رفعتها رئاسة مؤسسة المياه إلى مدير عام صيرة إبراهيم منيعم، قام مجهولون فجر الاثنين بإغلاق مضخة العيدروس في محاولة لقطع المياه عن المواطنين.

وكانت خلية الأزمات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كشفت أمس الأول عن قيام عصابات تخريبية بإحراق 7 مضخات للمياه عمداً.

وجاءت هذه الأعمال التخريبية عقب توقيع محافظ عدن أحمد حامد لملس، على حفر 10 آبار جديدة، إضافة إلى اعتماد عدة مشاريع مياه بقيمة 11 مليون دولار، سعيا لتحسين خدمة المياه للمواطنين، والمضي قدما بعجلة التنمية في عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى