فرحة قطرية سعودية بفتح معبر أبو سمرة الحدودي بين الدولتين

> أعادت قطر والسعودية صباح اليوم السبت فتح المعبر البري الحدودي بينهما، بحسب مراسلي فرانس برس في خطوة تأتي بعد الإعلان عن اتفاق ينهي الأزمة الخليجية التي استمرت ثلاث سنوات ونصف سنة.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر في يونيو 2017 على خلفية اتهامها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة والتقارب مع إيران.

وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين الى أراضيها.
وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت الثلاثاء الماضي في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود.

وأكد مصدر قطري صحة المعلومات بشأن فتح الحدود، قائلاً بالفعل، لقد تم فتح الحدود البرية بين قطر والسعودية، بينما أكد مصدر آخر أن معبر أبو سمرة الذي يبعد نحو 120 كيلومترا جنوب العاصمة الدوحة، استأنف عمله قرابة الساعة العاشرة صباحًا.
ولم يكن سوى عدد قليل من السيارات عند النقطة الحدودية في طريقها إلى السعودية بعد الإعلان عن إعادة فتح الحدود.

ودخل عدد قليل أيضا من السعودية إلى قطر التي أعلنت عن إجراءات مشددة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد للقادمين من الجانب السعودي.
وكان وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح أعلن في الرابع من يناير الماضي أن السعودية ستعيد فتح أجوائها وحدودها البرية مع قطر بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة الخليجية.

وعند اقترابه من النقطة الحدودية في سيارة الدفع الرباعي الخاصة به، أعرب القطري جابر المري عن سعادته قائلا "نحن سعداء بفتح المنافذ وعودة التقارب بيننا مرة اخرى، فلدي أقارب بالسعودية".
وأضاف المري وهو يحمل نتيجة فحص تثبت انه ليس مصابا بفيروس كورونا المستجد "أهم شيء هو لقاء الأقارب والأصدقاء. والأيام القادمة ستكون أفضل".

"فرحة كبيرة"
وأعلنت الدوحة عن إجراءات للقادمين والمغادرين عبر معبر أبو سمرة الحدودي من بينها تقديم نتيجة فحص سلبي بالإضافة للخضوع لفحص اضافي عند الحدود والحجر لمدة أسبوع واحد في فندق تحدده الحكومة.
وكانت مروحية تابعة للخدمات الصحية القطرية تنقل المعدات بين الدوحة والنقطة الحدودية، بحسب مراسل فرانس برس.

وأوضح القطري حمد المري الذي كان في طريقه إلى المملكة، انه ذاهب "لمدة أسبوعين" إلى السعودية من أجل "القنص (الصيد) وزيارة الأصدقاء الذين لم نرهم منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة".
وأضاف "أكثر ما يسعدني في عودة العلاقات هو لم شمل الأصدقاء والأهل".

وأكد القطري زيد محمد المري (23 عاما) المولود من أم سعودية "انها فرحة كبيرة، لقد اشتريت هذه السيارة الجديدة لكي اذهب واحتفل مع اقربائي بالسعودية، وأجريت فحص كورونا وانتظر هنا على أمل السماح لنا بالعبور في أي لحظة".
واضاف ان "الكثير من القطريين لديهم أقارب من السعودية. ولا يمكن لنا أو لأي خليجي الاستغناء عنها، فهي قلب الخليج وفيها مكة والمدينة وعزيزة على قلوبنا جميعا".

أ.ف.ب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى