قبائل المنطقة الوسطى تطالب بسحب القوات العسكرية من شقرة
> لودر «الأيام» سالم حيدرة صالح
>
وأكد المجتمعون على توحيد الصف بين أبناء المنطقة الوسطى بلودر، وأن من حضروا اجتماع منطقة شقرة الساحلية لا يمثلون أبناء المنطقة الوسطى، مجددين دعمهم وتأييدهم لاتفاق الرياض، وأنه لابد من خروج القوات الموالية للشرعية من منطقة شقرة وتنفيذ الشق العسكري دون قيود أو شروط، ولا بد أن تخرج تلك القوات الآتية من مأرب وتعود إلى أماكنها وتتجه نحو العدو الحقيقي الحوثي.
وصدر بيان ختامي عن اجتماع قبائل المنطقة الوسطى بلودر أكد أنه مع اتفاقية الرياض وحكومة المناصفة، وأن القضية الجنوبية قضية أرض وهوية دولة لا يمكن التراجع عنها، وأن النسيج الاجتماعي متكامل ومتماسك لا يمكن تجزئته من المهرة حتى باب المندب، وأبناء المنطقة الوسطى بلودر يدعون إلى التكاتف والتآخي للحفاظ على منطقتهم.
كما دعا الاجتماع حكومة المناصفة والتحالف العربي إلى توجيه القوات المسلحة في أبين انتقالي وشرعية لتحرير مكيراس، مؤكدا أن القوات الموجودة في مدينة شقرة الساحلية أصبحت عائقا للأمن والاستقرار في المنطقة الوسطى، وطالب التحالف العربي بإلزام الطرف المعرقل بالانسحاب الفوري على ما نص عليه اتفاق الرياض.
اجتماع قبلي بلودر يطالب بتحرير مكيراس
عقدت قبائل المنطقة الوسطى اجتماعا موسعا صباح أمس الأحد في منزل رئيس حلف قبائل العوذلي الشيخ حسين العوذلي بمدينة لودر.
وكرس اللقاء لمناقشة المستجدات فيما يخص تنفيذ اتفاق الرياض وأوضاع المنطقة في الجانب الأمني وتردي الخدمات وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والخروج برؤية لمعالجة هذه الاختلالات.
اجتماع قبلي بلودر يطالب بتحرير مكيراس
وأكد المجتمعون على توحيد الصف بين أبناء المنطقة الوسطى بلودر، وأن من حضروا اجتماع منطقة شقرة الساحلية لا يمثلون أبناء المنطقة الوسطى، مجددين دعمهم وتأييدهم لاتفاق الرياض، وأنه لابد من خروج القوات الموالية للشرعية من منطقة شقرة وتنفيذ الشق العسكري دون قيود أو شروط، ولا بد أن تخرج تلك القوات الآتية من مأرب وتعود إلى أماكنها وتتجه نحو العدو الحقيقي الحوثي.
وأشاروا إلى أن أبين جزء لا يتجزأ من دولة الجنوب، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي صار شريكا في حكومة المناصفة وممثلا لكل جنوبي، ولابد من الوقوف إلى جانب القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق تطلعات أبناء الجنوب على طريق استعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن، وأن على السلطة المحلية القيام بدورها في معالجة الاختلالات الأمنية ومعالجة أوضاع المواطنين في الجانب الخدماتي، وأن القبائل هي من تقوم بحل القضايا في المديرية.
وصدر بيان ختامي عن اجتماع قبائل المنطقة الوسطى بلودر أكد أنه مع اتفاقية الرياض وحكومة المناصفة، وأن القضية الجنوبية قضية أرض وهوية دولة لا يمكن التراجع عنها، وأن النسيج الاجتماعي متكامل ومتماسك لا يمكن تجزئته من المهرة حتى باب المندب، وأبناء المنطقة الوسطى بلودر يدعون إلى التكاتف والتآخي للحفاظ على منطقتهم.
كما دعا الاجتماع حكومة المناصفة والتحالف العربي إلى توجيه القوات المسلحة في أبين انتقالي وشرعية لتحرير مكيراس، مؤكدا أن القوات الموجودة في مدينة شقرة الساحلية أصبحت عائقا للأمن والاستقرار في المنطقة الوسطى، وطالب التحالف العربي بإلزام الطرف المعرقل بالانسحاب الفوري على ما نص عليه اتفاق الرياض.
