لوجه الله.. من أمن العقاب أساء الأدب.

> "الأيام" خاص:

> إصلاح شركتي النفط ومصافي عدن يتطلب إخضاعهما لقوانين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ونبش الحسابات قبل الحرب وبعدها لمعرفة مكامن الفساد في المؤسستين.
استمرار الوضع الحالي في المؤسسات الحكومية غير معقول، خاصة أن الدولة تسعى لزيادة مداخيلها لموجهة المصاريف المتراكمة.

وفي عدن، أكبر المداخيل هي من المصافي وشركة النفط والميناء، وهي المراكز الثلاثة التي تستطيع تغطية جميع احتياجات الجنوب والشمال، وتدر دخلا هائلا على الدولة.
استمرار توقف مصافي عدن كارثة على المواطنين وموظفيها وكوادرها المؤهلين، فتصفية شركة مصافي عدن كشركة خاسرة طوال السبع السنوات الماضية من التوقف أمر محتوم محاسبياً، والمؤامرات التي تحاك لاستمرار توقفها لمصلحة تجار المشتقات هو ضرب من الجنون بتعاون بعض من كبار وصغار موظفيها.

لن تقوم قائمة لأي دولة لا تحاسب فاسديها ومخربيها، وما ينقصنا اليوم هو القرار الشجاع لبدء محاسبة الفاسدين والمخربين بيد من حديد، وستستقيم الأمور الأخرى من ذاتها.
لوجه الله... من أمن العقاب أساء الأدب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى