مدير تربية أبين لـ«الأيام»: المتهمون بالسرقة رهن الاحتجاز وسيتم تغيير مدراء المكاتب قريبا
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
> قال مدير عام مكتب التربية والتعليم بأبين، د. وضاح المحوري، إن المكتب سيقوم بإجراء تغييرات واسعة لأغلب مدراء مكاتب التربية والتعليم بالمديريات خلال شهر، من أجل إعطاء الفرصة للكوادر الشابة.
وكشف المحوري في حديثة لـ«الأيام» أمس، أن نحو 23 ألف حقيبة مدرسية تعرضت للسرقة والبيع في الأسواق، في حادثة مخزية هزت الوسط التربوي والتعليمي في المحافظة، مؤكداً أن مكتب التربية بأبين قام بمحاربة الفساد في أروقة مكاتب التربية، وأن المتهمين بسرقة الحقيبة المدرسية وبيعها في الأسواق هم رهن الاحتجاز، وسيتم إحالتهم إلى النيابة العامة من قبل إدارة البحث الجنائي بشرطة زنجبار؛ تمهيدا لمحاكمتهم وفق القانون.
وقال إن المكتب لديه مشاريع بناء ثلاث مدارس، وستكون ثانوية للبنات في الدرجاج ومجمع تربوي في منطقة الكود وآخر في خنفر.
وعن توفير الكتاب قال د. المحوري إن مكتب التربية يسعى للجلوس مع إدارة مصنع أسمنت الوحدة بباتيس من أجل توفير الكتاب المدرسي، لافتا إلى بحث الموضوع مع وكيل قطاع المشاريع بوزارة التربية، ووجه مذكرة تحدد السعر المخصص بأقل من دولارين للطباعة لعدد 120 ألف طالب.
أما ما يخص أوضاع المعلمين، قال د. المحوري: "نجري عملية فحص لكافة ملفات المعلمين والمعلمات المتقاعدين الموجودة ويبلغ عددهم (600) متقاعد، سواء كانت الموجودة أوفى الإدارة القديمة نريد تجهيزها وعملية فرز للموظفين عموما، وتحديدا كل موظف والذين بلغو الأجلين سيتم إحالتهم إلى التقاعد بعد أن تستوفى علاواتهم حتى لا يحرموا منها، وقد شكلنا لجنتين في إدارة الموارد البشرية، ولجنة لفحص الملفات عموما، وفرزها وعمل ملاحظات على النواقص في كل ملف قبل أن نحيلهم إلى التأمينات والمعاشات.
وأردف: إن المكتب وجه بخصم الغياب على المعلمين الذي لا يؤدون رسالتهم التربوية والتعليمية في المديريات وتحويلها إلى الإدارة العامة بعد أن قدمنا مقترحا على المحافظ، وتم الاجتماع مع الهيئة الإدارية، ومع مدراء مكاتب التربية في المديريات، وتم الاتفاق أن خصم الغياب يتم تحويله إلى السلطة المحلية وفقا والقانون، ويتم رفع عدد المتعاقدين في كل مديرية على أن لا يزيد راتب المتعاقد عن 20 ألف ريال، وسارت العملية لكن أحيانا هنا وهناك توجد مماطلة وتسويف، لكن الأمور ماشية وواضحة.
وأكد مدير مكتب التربية أبين أن المحافظ وعدهم من شهر يناير الجاري بإصدار قرار بأن يتم تحويل المبالغ المخصومة على المعلمين المتغيبين في كل مديرية إلى إدارة مكتب التربية بالمحافظة، ويتم توزيعها لإنشاء صندوق لدعم التربويين.
وكشف المحوري في حديثة لـ«الأيام» أمس، أن نحو 23 ألف حقيبة مدرسية تعرضت للسرقة والبيع في الأسواق، في حادثة مخزية هزت الوسط التربوي والتعليمي في المحافظة، مؤكداً أن مكتب التربية بأبين قام بمحاربة الفساد في أروقة مكاتب التربية، وأن المتهمين بسرقة الحقيبة المدرسية وبيعها في الأسواق هم رهن الاحتجاز، وسيتم إحالتهم إلى النيابة العامة من قبل إدارة البحث الجنائي بشرطة زنجبار؛ تمهيدا لمحاكمتهم وفق القانون.
وقال إن المكتب لديه مشاريع بناء ثلاث مدارس، وستكون ثانوية للبنات في الدرجاج ومجمع تربوي في منطقة الكود وآخر في خنفر.
وعن توفير الكتاب قال د. المحوري إن مكتب التربية يسعى للجلوس مع إدارة مصنع أسمنت الوحدة بباتيس من أجل توفير الكتاب المدرسي، لافتا إلى بحث الموضوع مع وكيل قطاع المشاريع بوزارة التربية، ووجه مذكرة تحدد السعر المخصص بأقل من دولارين للطباعة لعدد 120 ألف طالب.
أما ما يخص أوضاع المعلمين، قال د. المحوري: "نجري عملية فحص لكافة ملفات المعلمين والمعلمات المتقاعدين الموجودة ويبلغ عددهم (600) متقاعد، سواء كانت الموجودة أوفى الإدارة القديمة نريد تجهيزها وعملية فرز للموظفين عموما، وتحديدا كل موظف والذين بلغو الأجلين سيتم إحالتهم إلى التقاعد بعد أن تستوفى علاواتهم حتى لا يحرموا منها، وقد شكلنا لجنتين في إدارة الموارد البشرية، ولجنة لفحص الملفات عموما، وفرزها وعمل ملاحظات على النواقص في كل ملف قبل أن نحيلهم إلى التأمينات والمعاشات.
وأردف: إن المكتب وجه بخصم الغياب على المعلمين الذي لا يؤدون رسالتهم التربوية والتعليمية في المديريات وتحويلها إلى الإدارة العامة بعد أن قدمنا مقترحا على المحافظ، وتم الاجتماع مع الهيئة الإدارية، ومع مدراء مكاتب التربية في المديريات، وتم الاتفاق أن خصم الغياب يتم تحويله إلى السلطة المحلية وفقا والقانون، ويتم رفع عدد المتعاقدين في كل مديرية على أن لا يزيد راتب المتعاقد عن 20 ألف ريال، وسارت العملية لكن أحيانا هنا وهناك توجد مماطلة وتسويف، لكن الأمور ماشية وواضحة.
وأكد مدير مكتب التربية أبين أن المحافظ وعدهم من شهر يناير الجاري بإصدار قرار بأن يتم تحويل المبالغ المخصومة على المعلمين المتغيبين في كل مديرية إلى إدارة مكتب التربية بالمحافظة، ويتم توزيعها لإنشاء صندوق لدعم التربويين.
