الجمعيات العمومية لأندية عدن .. سادت ثم بادت
> عوض بامدهف
>
* دعوة ربان الرياضة العدنية المهندس نعمان شاهر علي مدير عام مكتب الشباب والرياضة في عدن ، لأندية عدن لحضور اجتماع هام، سيُعقد يوم الأحد 24 يناير 2021م، للتشاور في كيفية إعادة تشكيل الجمعيات العمومية للأندية وآلية عملها بما يتوافق مع اللوائح المنظمة لعملها ، إتسمت بالأهمية البالغة ، خاصة في الظروف الحالية.
* لقد حركت هذه الدعوة الكريمة كل أكوام ومخلفات الركود ، لزمن استطال أكثر من اللازم ، حيث ساد خلالها الاهمال التام للجمعيات العمومية ، والتي أصبحت من ماضي التراث الرياضي المنسي ، وأثراً بعد عين ، بعد زمن سادت فيه الجمعيات العمومية للأندية ، واحتلت الصدارة، وكانت بمثابة حجر الأساس ونقطة البداية ورمانة الميزان عند تشكيل وتأسيس الأندية الرياضية في ذلك الزمن الذهبي والجميل ، حيث تحولت مع مرور الوقت إلى مجرد نصوص جامدة ، في كتيب مهمل لا يجد من يقلب صفحاته ، رغم أن النظام الأساسى للأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية رغم فخامة هذه التسمية لم يبق منه وبالكاد سوى الأندية الرياضية فقط ، إلا من رحم ربي.
* ففي الباب الثالث من النظام الأساسي (الجمعيات العمومية) حددت الفقرة الثانية من الفصل الأول (التكوين) التعريف الشامل للجمعيات العمومية .. كما يلي : (الجمعية العمومية تعد أعلى سلطة في النادي ، وتتكون من الأعضاء المؤسسين والعاملين والأعضاء الشرفيين، الذين تنطبق عليهم الشروط والمسددين اشتراكاتهم ، ويحق لهم حضور اجتماع الجمعية العمومية ولا يحق للأعضاء الذين لم تمر على عضويتهم مدة عام كامل التصويت في الانتخابات ، وتستثمر من تلك الأندية التي تم إشهارها خلال هذه المدة).
* ومع الأسف الشديد وبعد الاستقلال ، سعى الرفاق إلى طمس معالم وملامح الجمعيات العمومية لأندية عدن ، والاتحادات العامة وفروعها ، وذلك لضمان ولاء الرياضيين لمتطلبات النظام الأحادي الجانب .. وهكذا تم مع سبق الإصرار والترصد ، إجهاض وإهمال دور الجمعيات العمومية للأندية ، لتغرق كل الأطر الرياضية في خضم الانتخابات المطبوخة سلفاً ، وتلتها التعيينات المفتوحة على طريقة (كان الله بالسر عليم) وقد تواصل نهج تغييب الجمعيات العمومية على امتداد ما يقارب نصف القرن وأكثر.
* ولا شك أن دعوة (النعمان) لإعادة تفعيل دور الجمعيات العمومية لأندية عدن ، تعد في الواقع مهمة صعبة تكاد تلامس حدود الاستحالة ، وذلك لطول فترة غياب وإهمال الجمعيات العمومية ، ولذا فإن إعادة تفعيلها من جديد يتطلب الكثير من الجهود المخلصة والنوايا الصادقة والإخلاص في السعي ، وكذا اتباع أسلوب التدرج ، في إعادة إرساء قواعد ودعائم استعادة الجمعيات العمومية لأندية عدن دورها الفعال وأوجها الساطع .. و(إذا وجد العزم وجد السبيل) .. وكان الله في العون.
عوض بامدهف
* لقد حركت هذه الدعوة الكريمة كل أكوام ومخلفات الركود ، لزمن استطال أكثر من اللازم ، حيث ساد خلالها الاهمال التام للجمعيات العمومية ، والتي أصبحت من ماضي التراث الرياضي المنسي ، وأثراً بعد عين ، بعد زمن سادت فيه الجمعيات العمومية للأندية ، واحتلت الصدارة، وكانت بمثابة حجر الأساس ونقطة البداية ورمانة الميزان عند تشكيل وتأسيس الأندية الرياضية في ذلك الزمن الذهبي والجميل ، حيث تحولت مع مرور الوقت إلى مجرد نصوص جامدة ، في كتيب مهمل لا يجد من يقلب صفحاته ، رغم أن النظام الأساسى للأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية رغم فخامة هذه التسمية لم يبق منه وبالكاد سوى الأندية الرياضية فقط ، إلا من رحم ربي.
* ففي الباب الثالث من النظام الأساسي (الجمعيات العمومية) حددت الفقرة الثانية من الفصل الأول (التكوين) التعريف الشامل للجمعيات العمومية .. كما يلي : (الجمعية العمومية تعد أعلى سلطة في النادي ، وتتكون من الأعضاء المؤسسين والعاملين والأعضاء الشرفيين، الذين تنطبق عليهم الشروط والمسددين اشتراكاتهم ، ويحق لهم حضور اجتماع الجمعية العمومية ولا يحق للأعضاء الذين لم تمر على عضويتهم مدة عام كامل التصويت في الانتخابات ، وتستثمر من تلك الأندية التي تم إشهارها خلال هذه المدة).
* ومع الأسف الشديد وبعد الاستقلال ، سعى الرفاق إلى طمس معالم وملامح الجمعيات العمومية لأندية عدن ، والاتحادات العامة وفروعها ، وذلك لضمان ولاء الرياضيين لمتطلبات النظام الأحادي الجانب .. وهكذا تم مع سبق الإصرار والترصد ، إجهاض وإهمال دور الجمعيات العمومية للأندية ، لتغرق كل الأطر الرياضية في خضم الانتخابات المطبوخة سلفاً ، وتلتها التعيينات المفتوحة على طريقة (كان الله بالسر عليم) وقد تواصل نهج تغييب الجمعيات العمومية على امتداد ما يقارب نصف القرن وأكثر.
* ولا شك أن دعوة (النعمان) لإعادة تفعيل دور الجمعيات العمومية لأندية عدن ، تعد في الواقع مهمة صعبة تكاد تلامس حدود الاستحالة ، وذلك لطول فترة غياب وإهمال الجمعيات العمومية ، ولذا فإن إعادة تفعيلها من جديد يتطلب الكثير من الجهود المخلصة والنوايا الصادقة والإخلاص في السعي ، وكذا اتباع أسلوب التدرج ، في إعادة إرساء قواعد ودعائم استعادة الجمعيات العمومية لأندية عدن دورها الفعال وأوجها الساطع .. و(إذا وجد العزم وجد السبيل) .. وكان الله في العون.
