تعليق احتجاجات طلاب مركز تعليمي لحزب الإصلاح بتعز
طلاب الجامعات الخاصة بتعز يحذرون ويدعون الحكومة لإنقاذ مستقبلهم
> تعز «الأيام» خاص
> أعلن مركز العطاء التعليمي التابع لحزب الإصلاح بتعز أمس الأول الخميس استئناف الدراسة بعد شهر من احتجاجات طلابية أسفرت عن إغلاق المركز بسبب تدهور العملية التعليمية ورفع رسوم الدراسة.
وقالت مصادر «الأيام» إن جامعة العطاء قررت إلغاء زيادة الرسوم الدراسية بالتزامن مع خروج تظاهرة طلابية أمام مبنى المحافظة تندد بفساد الاستثمارات التعليمية وتطالب بمحاسبة وزير التعليم العالي، موضحة أن رئيس المركز شوهد يوم الخميس يدعو الطلبة المحتجين إلى رفع الخيام واستئناف الدراسة.
وكانت «الأيام» قد غطت خلال الأيام الماضية احتجاجات طلاب المركز ونقلت صورا عما يعانونه، حيث بدأت تتوسع احتجاجاتهم مع انخرط طلاب في مراكز تعليمية أخرى، وهو ما دفع قيادات تلك الجامعات، ومعظمهم قيادات بحزب الإصلاح في تعز، إلى التحرك النشط وتهدئة الطلاب وإيقاف ممارسة أي ضغوط مالية عليهم حتى الفصل الدراسي الثاني، بحسب مصادر طلابية للصحيفة أمس الجمعة.
ومطلع العام الجاري انطلقت احتجاجات واسعة في تعز أمام أحد المراكز التعليمية عبر فيها المحتجون عن رفضهم للإهمال الإداري وزيادة الرسوم الدراسية، توسعت قبل أيام إلى المطالبة بإقالة وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وكان وكيل محافظة تعز عارف جامل قد عقد 3 لقاءات مع ملاك الجامعات الخاصة ومع عدد من الطلبة المحتجين، بناء على تكليف من قيادة الإصلاح بالمحافظة، وفقا لمصادر "الأيام".
وعلى صعيد متصل أصدر اتحاد طلاب الجامعات الخاصة بتعز بيانا حذر من تدهور الوضع التعليمي في الجامعات الخاصة والأهلية بتعز، مناشدا رئيس الحكومة تحمل مسئولياته لإنقاذ الطلاب من العبث.
وناشد البيان رئيس الحكومة د.معين عبدالملك لتحمل مسئولياته تجاه آلاف الطلبة الذين التحقوا بالجامعات الخاصة ووجدوا أنفسهم ضحايا لاستثمارات فاشلة وجامعات تفتقد لأبسط شروط التعليم الجامعي وللكادر التعليمي الأكاديمي المتخصص.
وأضاف البيان الطلابي: "إن ما حدث خلال قرابة شهر من احتجاجات طلاب جامعة العطاء على رفع الرسوم الدراسية وافتقار الجامعة إلى كادر تعليمي متخصص يجب أن يضع الجميع في الصورة، وأن يتحمل الجميع مسئولياتهم تجاه الانفلات الحاصل في الجامعات الأهلية والخاصة وإغلاقها إن تطلب الأمر حتى تصحح أوضاعها".
وحمل البيان الطلابي وزير التعليم العالي مسئولية الفلتان التعليمي في تعز، داعيا الحكومة لإرسال لجنة متخصصة للاطلاع على وضع الجامعات الخاصة.
وقال البيان "إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بوزير التعليم العالي يتحمل كامل مسئولية التردي والانفلات التعليم في مدينة تعز، ونناشد رئيس الوزراء تشكيل لجنة متخصصة وإيفادها إلى مدينة تعز للاطلاع على أوضاع الجامعات والعمل على ضمان حصول الدارسين على تعليم جيد".
واختتم البيان الطلابي: "لقد خسرت الكثير من الأسر مبالغ كبيرة لتعليم أولادها في جامعات خاصة، لكنهم وجدوا ترديا واضحا وغيابا كاملا للكوادر المتخصصة من حملة الألقاب العلمية وحضور كثيف لحملة الديبلومات والبكالوريوس ودورات التنمية البشرية.. إننا نناشد ما تبقى من ضمائر حية في هذه البلاد لإنقاذ التعليم في تعز".
وقالت مصادر «الأيام» إن جامعة العطاء قررت إلغاء زيادة الرسوم الدراسية بالتزامن مع خروج تظاهرة طلابية أمام مبنى المحافظة تندد بفساد الاستثمارات التعليمية وتطالب بمحاسبة وزير التعليم العالي، موضحة أن رئيس المركز شوهد يوم الخميس يدعو الطلبة المحتجين إلى رفع الخيام واستئناف الدراسة.
وكانت «الأيام» قد غطت خلال الأيام الماضية احتجاجات طلاب المركز ونقلت صورا عما يعانونه، حيث بدأت تتوسع احتجاجاتهم مع انخرط طلاب في مراكز تعليمية أخرى، وهو ما دفع قيادات تلك الجامعات، ومعظمهم قيادات بحزب الإصلاح في تعز، إلى التحرك النشط وتهدئة الطلاب وإيقاف ممارسة أي ضغوط مالية عليهم حتى الفصل الدراسي الثاني، بحسب مصادر طلابية للصحيفة أمس الجمعة.
ومطلع العام الجاري انطلقت احتجاجات واسعة في تعز أمام أحد المراكز التعليمية عبر فيها المحتجون عن رفضهم للإهمال الإداري وزيادة الرسوم الدراسية، توسعت قبل أيام إلى المطالبة بإقالة وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وكان وكيل محافظة تعز عارف جامل قد عقد 3 لقاءات مع ملاك الجامعات الخاصة ومع عدد من الطلبة المحتجين، بناء على تكليف من قيادة الإصلاح بالمحافظة، وفقا لمصادر "الأيام".
وعلى صعيد متصل أصدر اتحاد طلاب الجامعات الخاصة بتعز بيانا حذر من تدهور الوضع التعليمي في الجامعات الخاصة والأهلية بتعز، مناشدا رئيس الحكومة تحمل مسئولياته لإنقاذ الطلاب من العبث.
وناشد البيان رئيس الحكومة د.معين عبدالملك لتحمل مسئولياته تجاه آلاف الطلبة الذين التحقوا بالجامعات الخاصة ووجدوا أنفسهم ضحايا لاستثمارات فاشلة وجامعات تفتقد لأبسط شروط التعليم الجامعي وللكادر التعليمي الأكاديمي المتخصص.
وأضاف البيان الطلابي: "إن ما حدث خلال قرابة شهر من احتجاجات طلاب جامعة العطاء على رفع الرسوم الدراسية وافتقار الجامعة إلى كادر تعليمي متخصص يجب أن يضع الجميع في الصورة، وأن يتحمل الجميع مسئولياتهم تجاه الانفلات الحاصل في الجامعات الأهلية والخاصة وإغلاقها إن تطلب الأمر حتى تصحح أوضاعها".
وحمل البيان الطلابي وزير التعليم العالي مسئولية الفلتان التعليمي في تعز، داعيا الحكومة لإرسال لجنة متخصصة للاطلاع على وضع الجامعات الخاصة.
وقال البيان "إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بوزير التعليم العالي يتحمل كامل مسئولية التردي والانفلات التعليم في مدينة تعز، ونناشد رئيس الوزراء تشكيل لجنة متخصصة وإيفادها إلى مدينة تعز للاطلاع على أوضاع الجامعات والعمل على ضمان حصول الدارسين على تعليم جيد".
واختتم البيان الطلابي: "لقد خسرت الكثير من الأسر مبالغ كبيرة لتعليم أولادها في جامعات خاصة، لكنهم وجدوا ترديا واضحا وغيابا كاملا للكوادر المتخصصة من حملة الألقاب العلمية وحضور كثيف لحملة الديبلومات والبكالوريوس ودورات التنمية البشرية.. إننا نناشد ما تبقى من ضمائر حية في هذه البلاد لإنقاذ التعليم في تعز".
