بن مبارك: رسائل إدارة بايدن ستقرأ بشكل خاطئ من قبل إيران والحوثيين

> ​حذر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، من أن قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن اليمن، يمكن أن تقرأ ”بشكل خاطئ“ من قبل إيران والحوثيين، منتقدا في الوقت ذاته ”الصمت الدولي“ إزاء الهجوم على مأرب.

وقال بن مبارك في مقابلة مع قناة ”تين“ الفضائية، إن الإدارة الأمريكية الجديدة ”وضعت قضية اليمن ضمن أولوياتها، لكن رسائل هذه الإدارة ستقرأ بشكل خاطئ من جانب الحوثيين والإيرانيين وستزداد معاناة اليمن”.

وأضاف بن مبارك أن ”الإدارة الأمريكية الجديدة تقول إنها ستلغي تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية حتى لا تكون هناك تأثيرات على الوضع الإنساني، لكن هذا التصنيف يشكل ورقة ضغط سياسي بيد المجتمع الدولي على ميليشيا الحوثي، وآمل استخدامه بما يحقق مصلحة الشعب اليمني“.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في الرابع من فبراير الجاري، إنهاء دعم بلاده للعمليات القتالية في اليمن.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هذا الأسبوع، اعتزامه إلغاء تصنيف جماعة الحوثي على أنها منظمة إرهابية.

وأكد بن مبارك أن الحكومة ”تدعم السلام وترغب في إنهاء الحرب.. نريد يمنا ديمقراطيا يتسع لجميع اليمنيين“.

وأضاف: ”لكن الحوثيين لا يفعلون هذا، وسبق أن شنوا هجوما عنيفا على مأرب دون مراعاة البعد الإنساني“.

وانتقد وزير الخارجية اليمني الصمت الدولي إزاء الهجوم الحوثي على مأرب، قائلا: ”لا نسمع أي إدانات دولية للهجوم الحوثي على مأرب التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة“.

وجدد الحوثيون الثلاثاء، قصفهم الصاروخي على مدينة مأرب، التي تشهد معارك عنيفة.

وصعّد الحوثيون من عملياتهم العسكرية خلال الأيام الماضية، إذ شنوا هجمات متزامنة على المحاور الجنوبية والغربية والشمالية الغربية المحيطة بمدينة مأرب، إلا أنهم جوبهوا بتصد من قبل قوات الجيش اليمني ورجال القبائل المسنودين من طائرات التحالف.

وقالت الخارجية اليمنية، الثلاثاء، إن ”استمرار العدوان الهمجي على مأرب واستهداف الأحياء السكنية فيها، من قبل الميليشيات الحوثية، جرائم حرب وانتهاك للقانون الدولي الإنساني لا ينبغي غض الطرف عنها“.

ودعت المجتمع الدولي إلى ”ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين، لوقف العدوان والتصعيد العسكري“.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى