احتدام القتال بمأرب و17 هجوما على السعودية في أسبوع

> مأرب/واشنطن «الأيام» خاص/وكالات

> دعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء جماعة الحوثي إلى وقف التقدم صوب مدينة مأرب حيث حقول النفط والغاز التي تسيطر عليها الحكومة، في وقت احتدمت المعارك للأسبوع الثاني وسط ارتفاع القتلى وبالتزامن مع تصاعد الهجمات على الأراضي السعودية.

ومساء أمس أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أكدت دعوت الولايات المتحدة إلى الحوثيين على وقف تقدمهم صوب مأرب ووقف كل العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات.

وطالبت واشنطن الحوثيين بالمشاركة في الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي للحرب في البلاد.

وأضافت الخارجية الأمريكية في البيان "هجوم الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب التي ابتلي بها شعب اليمن".

وبالتزامن، تصاعد القتال في مأرب في حين واصل الحوثيون هجماتهم على الأراضي السعودية أمس لترتفع إلى 17 هجوما خلال أسبوع.

وقال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في بيان إن الدفاعات السعودية اعترضت صباح أمس الثلاثاء 3 طائرات مسيرة من دون طيار على مطار أبها الدولي وخميس مشيط، ما يرفع عدد الهجمات التي بدأت في 10 فبراير الجاري إلى 17 هجوما.

وأوضح التحالف أن تفجير الطائرات المسيرة نتج عنه تناثر شظايا في محيط المطار من دون تسجيل أي إصابات أو خسائر.

واتهم التحالف قادة الحرس الثوري الإيراني في صنعاء بالوقوف وراء التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين.

وفي سياق توعد القيادي محمد علي الحوثي، التحالف بالمزيد من الهجمات طالما استمرت الغارات الجوية على محافظة مأرب، لافتا إلى أن الحل لن يأتي سوى بجدية الحوار مع صنعاء.

وقال الحوثي، في تغريدة على "تويتر" أمس مخاطباً التحالف "إن الرد سيستمر ما استمر قصفكم وحصاركم للشعب اليمني".

ولم يصدر أي تعليق من التحالف السعودي حول المبادرات الحوثية المتكررة لوقف الهجمات، لكن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف التقى أمس الثلاثاء، وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، وأكد له دعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.

وفي السياق الميداني في مأرب ذكر سكان أن مقاتلات التحالف شنت أمس 4 غارات جوية استهدفت تجمعات وتعزيزات للحوثيين في منطقة صرواح التي يتصاعد فيها القتال الواقعة غربا من المدينة التي تضم نحو مليوني نازح على الأقل.

وأعلن الجيش اليمني، أن الغارات الجوية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير آليات عسكرية ومعدات قتالية مختلفة.

ولا تزال المعارك محصورة في جبهات الكسارة في صرواح ومحيط معسكر كوفل في مدغل غربي مأرب، من دون تحقيق أي تقدم جوهري حتى الآن، رغم النزيف البشري غير المسبوق للجانبين.

وذكر موقع الجيش (سبتمبر نت) أن ما لا يقل عن 30 حوثيا قتلوا أمس بنيران قوات الجيش في جبهة المشجح غربي مأرب.

وقال إن قوات الجيش صدت هجوم مجاميع حوثية حاولت صباح أمس التسلل إلى مواقع عسكرية في جبهة المشج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى