> سيئون «الأيام» جمعان دويل
نظم مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت، أمس، ورشة عمل حول أثر التوجيه التربوي في الميدان وآفاق تطويره لموجهي إدارات التربية بمديريات وادي وصحراء حضرموت.
وتهدف الورشة إلى دراسة وتحسين ووضع معالجات لواقع التوجيه بوادي وصحراء حضرموت، والوقوف على مدى تفعيل المختبرات المدرسية من خلال مناقشة أربعة محاور رئيسة بالورشة قدمت فيها أربع أوراق نقاشية حول تحسين أداء التوجيه التربوي وآفاق تطويره.
وقال مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت د. محمد احمد فلهوم: إن الورشة ستناقش إيجابية التوجيه التربوي وسلبياته، وما هي الأمور المستقبلية التي سيتم العمل بها في التعليم والتربية بشكل عام بالوادي والصحراء من خلال مخرجات هذه الورشة.
وأكد فلهوم أن التربية والتعليم بوادي حضرموت تشهد تطوراً كبيراً سوى في التجهيزات والمختبرات والوسائل التعليمية في مراكز الحاسوب وفي إعداد المعلمين المتعاقدين في حقل التربية، والذي بلغ عددهم ما يقارب 5 آلاف متعاقد متساوياً مع عدد الموظفين في حقل التربية والمتعاقدين، لافتاً إلى أن التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت تشهد استقراراً كبيراً في هذا المجال.
وناقشت الورشة أربعة محاور رئيسية، المحور الأول الذي حمل عنوان (واقع التوجيه التربوي وآفاق تطوره) أعده مدير إدارة التوجيه التربوي بمكتب الوزارة عطاس أحمد العيدروس، فيما المحور الثاني الذي حمل عنوان (دور التوجيه التربوي في تفعيل المختبرات المدرسية) أعده وقدمه رئيس المكتب الفني لمادة العلوم والكيماء حسين صادق العيدروس، والمحور الثالث الذي حمل عنوان (التجربة الشخصية كموجه لمادة العلوم وكرئيس فريق التوجيه) أعده وقدمه رئيس قسم التوجيه التربوي بمديرية تريم عمر سالمين العامري، وكان المحور الأخير الذي حمل أيضاً عنوان (التجربة الشخصية كموجه لمادة الاجتماعيات وكرئيس فريق التوجيه) أعده وقدمه رئيس قسم التوجيه بمديرية القطن طارق عوض بن سلم.