لوجه الله.. الاختلالات الأمنية أصبحت لا تطاق في مدننا

> "الأيام" خاص:

> حوادث القتل الخطأ المتصاعدة، والمعارك الجانبية على الأراضي في عدن وعموم الجنوب أصبحت متكررة بشكل ينذر بأن تكون العادة وليس الاستثناء.
اللعب بالسلاح من قبل جنود وأطفال في لباس جنود هو انعكاس للقيادة الضعيفة، التي تحظى بها مختلف الفرق المسلحة، وانعدام التدريب مسبب آخر كبير فيها.

في الثمان والأربعين الساعة الماضية حدثت صدامات مسلحة في بير أحمد في عدن بسبب خلافات شخصية بحتة، كان يجب الاحتكام فيها للشرطة بعيداً عن إشهار السلاح، وأمسى مواطنو بير أحمد في قلق على سلامة أرواحهم وأرواح أطفالهم، فمن سيُعاقَب مقابل هذا القلق؟ أم أن الأمر سيحسم باتفاق، وليذهب المواطنون وقلقهم على أطفالهم إلى الجحيم.

إذا أراد متنفذ التعدي على أرض أو مساكن فما عليه إلا تأجير طقم عسكري بمن فيه لإنجاز المهمة... أصبحنا نعيش في حكم أمراء الحرب.
لوجه الله... الاختلالات الأمنية أصبحت لا تطاق في مدننا، وعلى الداخلية والقادة التدخل لمنع حمل السلاح مطلقاً في المدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى