محافظ حضرموت يؤكد خطورة ما جاء في تقرير الصحة لوضع كورونا

> المكلا «الأيام» إعلام المحافظة

>
​أكد محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني خطورة ما ورد في تقرير مكتب الصحة بساحل حضرموت من أرقام إصابات ووفيات بكورونا حتى بين الأطفال، تتطلب الوقوف بجدية وحزم واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتخفيف من انتشار الفيروس، مشددا على أن الأمر يتطلب حالياً المزيد من الوقاية والحرص المجتمعي، خاصة أن المرض قد تفشى في فئتي الأطفال والشباب.

جاء ذلك خلال ترأس محافظ حضرموت، أمس بالمكلا، اجتماعاً موسعاً بمختلف المرافق والمؤسسات الإدارية والأمنية والعسكرية، لمناقشة الوضع الوبائي في المحافظة، ونتائج تقرير مكتب الصحة بساحل حضرموت حول الموجة الثانية من كورونا.

وفي اللقاء، استعرض مدير مكتب وزارة الصحة بالساحل د. محمد صالح الجمحي، ومدير الترصد الوبائي د. رولا باضريس، تقريراً متكاملاً للموجة الثانية لفيروس كورونا بالساحل بالأرقام حول الحالات والوفيات من الفئات العمرية ونسبة التعافي، وتوصيات المكتب للحد من انتشار المرض.

وأكد التقرير تزايد انتشار المرض، حيث بلغ عدد الحالات من 1 يناير حتى 16 مارس بساحل حضرموت، المشتبهة التي تم رصدها عبر فرق الترصد للموجة الثانية 396 حالة، من بينها 198 حالة مؤكدة بفحص الـ PCR، وحالات الوفاة 19 حالة، ونسبة التعافي 9 % في 11 مديرية بساحل حضرموت.

وأشار التقرير إلى أن الموجة الثانية تميزت عن الموجة الأولى بأنها انتشرت في جميع الفئات العمرية، ومنها الأطفال والشباب، حيث تم رصد أصغر حالة مصابة لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات.
وتطرق التقرير إلى إصابة الكادر الصحي بمعدل 15 حالة، 7 قيد العلاج، 1 وفاة، 3 تعاف.

وبدوره، وجّه البحسني المكاتب المعنية في الصحة والإعلام والأوقاف والأمن والجيش والجامعة والتربية والميناء ومختلف المنافذ والجهات الحكومية بأخذ التدابير اللازمة، والالتزام بالتباعد ونشر التوعية، وتنفيذ التوصيات الصادرة في تقرير مكتب الصحة، داعياً المواطنين الالتزام بالوقاية والتباعد والانصياع لتوجيهات مكتب الصحة وإرشادات وسائل الإعلام المختلفة.

كما وجه اللجنة الطبية الاستشارية بالاجتماع للوقوف أمام الوضع الصحي الحالي للموجة الثانية، والرفع بتوصياتها إلى السلطة المحلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى