​حزام أبين: 15 عملية إرهابية استهدفت الحزام مؤخراً

> زنجبار «الأيام» خاص

>
قال العميد عبد اللطيف السيد، في تصريح صحافي، أمس، إن الشرعية اليمنية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح اليمني المتطرف تتعرى يوما بعد يوم، وخير شاهد أحداث فجر الخميس في مدينة أحور، إذ شنت الجماعات الإرهابية التي عاودت الانتشار في المناطق الوسطى لأبين بعد أن وجدت حاضنة من بعض الألوية التابعة لحزب الإخوان، التي جعلت من المنطقة الوسطى مقرا لهجمات إرهابية على قوات الحزام الأمني.

وأضاف: وشهدت مختلف مديريات المنطقة الوسطى بأبين (المحفد والوضيع ومودية ولودر وأحور ودثينة وامقوز وامريدة) في الآونة الأخيرة عمليات إرهابية، بلغت أكثر من (15) عملية إرهابية ضد قوات الحزام الأمني، وبلغ عدد الشهداء أكثر من (47) شهيدًا، من بين الشهداء قيادات، وجرح أكثر من (27)، وتفجير منازل بعض قيادات الحزام الأمني.

وأشار إلى إن الأعمال الإرهابية في أبين تعتبر تصعيدا خطيرا على الجنوب، خصوصا مناطق مديريات المنطقة الوسطى، إذ أن الخطر يكمن بعودة التنظيمات الإرهابية إلى الجنوب ولأبين بعد تطهيرها قبل (6) سنوات تقريبا من القوات المسلحة الجنوبية.

واتهم السيد قوات الإصلاح التابعة للشرعية بنشر وجلب التنظيمات الإرهابية في مناطق وجودها، لحمايتها والتستر خلفها.

وأوضح أن الاستهداف الجبان خلال اليومين الماضيين الذي راح ضحيته (12) من أفراد الحزام الأمني و(2) من المواطنين خلال أقل من (24) ساعة في عمليتين منفصلتين يعد أمرا خطيرا، لأنه يفتح الباب لمزيد من الأعمال الإرهابية ضد القوات المسلحة الجنوبية وكوادرها الحية، التي تنبذ التطرف وأدواته من  الجماعات الإرهابية التي تريد غزو الجنوب مجددا.

وأكد السيد أن هذه العمليات الإرهابية لن تمر مرور الكرام، كما نؤكد لكم أن الرد سوف يكون قاسيا، وسنلاحق هذه الجماعات الإرهابية إلى جحورها.

ووجه العميد عبد اللطيف السيد، في ختام تصريحه، مناشدة عاجلة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وإلى قيادة دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بالوقوف مع القوات المسلحة الجنوبية، ومد يد العون، فهم يخوضون معارك شرسة ضد الجماعات الإرهابية التي عاودت نشاطها في المناطق الوسطى لمحافظة أبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى