مسؤول: صحة شبوة تواجه كورونا بمفردها

> عتق «الأيام» خاص

> حذر منسق طوارئ الصحة في شبوة د. مفرج معروف، أمس الاثنين، من مغبة انفراد مكتب وزارة الصحة والسكان بمواجهة كورونا بمفردها في المحافظة.

وسجلت أمس الإثنين عدد حالات الإصابة بالفيروس 218 والوفيات 47 منذ عاد الوباء للظهور في المحافظة المنتجة للنفط مطلع العام الجاري.

وأضاف د. مفرج في تصريح وصل إلى «الأيام» أنه "في الموجة الأولى كان هناك دور رائد للجنة الطوارئ وجميع دوائر السلطة تقريباً ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. أما الآن فمعركة كورونا تخوضها الصحة بمفردها، علماً أن هذه الموجة أشد وأسرع انتشارا من الأولى".

وأشار المسؤول الصحي بشبوة إلى أن القطاع الصحي بالمحافظة معرض للانهيار محذرا بأشد العبارات من خطورة هزيمة الصحة في هذه المعركة الشرسة.

وقال: "أن لم تقم السلطات بدورها ويعي المجتمع أهمية الأخذ بالاحترازات ومواجهة المرض، فربما يتفاجأ الجميع بخروج المنظومة الصحية عن الخدمة في شبوة".

وتابع: "هناك عدد غير مسبوق من الكادر الصحي يصاب بالمرض ويتوقف عن العمل. ضغط على مراكز العزل والمنشآت الصحية" موضحا عجز محطة الأكسجين في توفير احتياج المحافظة حتى الآن، الأمر الذي اضطر مكتب الصحة للطلب من خارج المحافظة.

وبين أن كل هذه مؤشرات تنذر بكارثة، وأن لا أحد يلقي لها بالا متسائلا عما يمكن أن يقدمه مركز العزل في مركز المحافظة، بينما يقترب من بلوغ طاقته الاستيعابية القصوى إن لم يكن قد وصل حسب قوله.

وتابع قائلا: "إن لم نقلص الإصابات بالوقاية وأخذ الاحترازات فلا ننصدم إذا لم نجد سرير في العزل أو أسطوانة أكسجين لإنقاذ حياة".

وقال لا أبالغ ولا أثير الهلع كما سيقول البعض لكنها الحقيقة المرَّة. مختتما القول "ألا هل بلغت، اللهم فاشهد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى