> سجلت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ في مواجهة كورونا، أمس الثلاثاء، ارتفاعاً جديداً بحالات الوفاة والإصابة بالفيروس في موجته الثانية للجائحة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً بعد يوم من إقرار إجراءات رسمية للتباعد الاجتماعي في البلاد التي تعاني الحرب منذ 6 أعوام.

وأشارت إحصائية اللجنة أمس إلى تسجيل (96) إصابة منها (36) في عدن، و(30) بحضرموت، و(12) بتعز، و(8) في شبوة، و(4) بمأرب، وثلاث في المهرة ولحج. فيما أظهرت البيانات 14 وفاة، منها (11) بحضرموت، وواحدة بعدن، وواحدة بالمهرة، وواحدة بشبوة. وبذلك يبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة (3612) و(785) وفاة و(1566) حالة تعافٍ.

وقالت منظمة أوكسفام للإغاثة أمس الثلاثاء: إن الموجة الثانية من وباء كورونا "تدفع البلاد باتجاه نقطة تحول، مع اقترابها من الدخول في مجاعة وتزايد المشردين بسبب احتدام القتال".

وأضافت في بيان باسم محسن صديقي مدير مكتب أوكسفام باليمن: "تشير البيانات إلى ارتفاع حادٍ في أعداد الذين ينقلون إلى منشآت الرعاية الصحية ويعانون من أعراض خطيرة".

وقال صديقي: "في ظل قلة عدد الفحوص، لا يمكننا تحديد الحجم الحقيقي للمشكلة، لكننا نعلم أن كوفيد ينتشر بسرعة. أسمع يومياً.. عن أشخاص توفوا بأعراض تشبه الإصابة بكوفيد دون تلقي الرعاية الطبية".

وكانت لجنة مواجهة كورونا قد أعلنت حالة الطوارئ مساء أمس الأول الإثنين، حيث أصدرت سلسلة قرارات للحد من الإصابة، منها رفع الاستعدادات بالمراكز الصحية، وإغلاق قاعات الأفراح وتقليص ساعات العمل بالمراكز التجارية والأسواق، وإغلاق المساجد خارج أوقات الصلاة.