مطالبات بتمثيل الأقليات الدينية والفئات المهمشة بمفاوضات السلام اليمنية

> جنيف «الأيام» خاص

>
​قدم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC ومركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات، أمس، بيانًا أمام مجلس حقوق الإنسان تحت البند 9 ضمن الدورة الـ  46 المنعقدة بجنيف، معربًا عن بالغ القلق إزاء الوضع السيئ الذي تعيشه الأقليات الدينية والفئات المهمشة الأخرى في اليمن، بسبب عقديتهم أو فكرهم أو لونهم، في ظل حرب مستمرة تعمل على تصاعد العنف والتهميش والممارسات القمعية ضد هذه الأقليات.

وفي البيان الذي تقدم به د. محمد المحفلي الباحث في مركز الشرق الأوسط بجامعة لوند السويدية ممثلا عن HRITC، ذكر أنه في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي دفع عملية السلام في اليمن والإفراج عن سجناء من الجانبين إلا أنه لا يوجد من يمثل الأقليات في هذه الحوارات، لذا إننا نطالب وبشدة أن ينظر المجلس وأعضائه من أجل تمثيل هذه الأقليات ومن لا صوت لهم في هذا الوقت الحرج.

 وأشار البيان إلى ما تمارسه جماعة الحوثي من عنف ممنهج ضد الأقلية البهائية من خلال استمرار المحاكمات الكيدية وغير العادلة من أجل الضغط عليهم، كما تستمر في قمع الأقلية اليهودية والاستمرار في الاعتقال غير القانوني للمواطن ليبي سالم مرحبي.
وفي ختام البيان طالب المجلس بضرورة التحرك نحو تجريم العنصرية الممنهجة التي تمارس على نطاق واسع في اليمن ضد أكبر فئة بسبب لونهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى