"أحرار تهامة": مكون طارق صالح عائلي ينظر للشعب كملكية
> «الأيام» غرفة الأخبار
> قال التكتل الوطني لأحرار تهامة إن المشاريع الطارئة، التي تخدم أطماع الخارج، ما كان لها أن تفعل في الوطن والشعب ما تفعله، لولا غياب الشرعية أولاً ثم بذخ الدعم المشبوه.
وأشار التكتل، في بيان له نشره أمس، إلى أن هذا التمويل المشبوه هو الذي مكّن ما أسماها بالأدوات المحلية من شراء الذمم وتنفيذ مشاريعها الخاصة بشكل يصطدم مع وحدة الوطن والشعب والقضية اليمنية الكبرى التي يجسدها مشروع اليمن الجمهوري الاتحادي.
وقال البيان: "إنه من المؤسف أن يستمر غياب الشرعية بمختلف مؤسساتها عن تهامة الأرض والإنسان، كجزء من غيابها الفعلي على امتداد المناطق المحررة باستثناء مأرب وشبوة وبعض تعز، مع تواجد خجول في المناطق الشرقية".
وأضاف: "هذا الغياب أتاح لأعداء الجمهورية والوحدة اللعب في الفراغ الذي أحدثته الشرعية، وهو نتيجة طبيعية لضعفها وانكفاء مسؤوليها على مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العليا للوطن".
وأكد أن إهمال الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، للساحل التهامي عموماً والحديدة على وجه الخصوص، بما تمثله من أهمية جيوسياسية وثقل ديمغرافي، أغرى قوىً خارجية لتمارس هوايتها في فرض الهيمنة وتكريس حالة الشلل التي أحدثتها في أجزاء مهمة من اليمن الكبير، بل أسوأ من ذلك هو تفكيك النسيج الاجتماعي على نحو يخدم أهداف المشاريع الطارئة والوافدة.
ودعا التكتل في بيانه إلى التمسك بالشرعية ممثلة بالرئيس هادي، ورفض كل أشكال الابتزاز التي تتعرض لها لإضعافها، والرفض لكل مشاريع التقسيم التي تعمق حالة المناطقية والجهوية بشكل يسيء لمشروعنا الوطني.
كما أعلن رفضه لما أسماه باستغلال بؤس الناس وحاجتهم لاستخدامهم في مشاريع لا تخدم القضية الوطنية، بل تمثل امتداداً لمشروع العائلة القائم على التابع والمتبوع، والتعامل مع الشعب باعتباره ملكية.
وطالب التكتل الشرعية بالحضور الحقيقي في المناطق التي يقال عنها محررة، لأن فراغها ساهم بشكل واضح في عبث بعض الجهات الطارئة بالوضع الإداري والإنساني لهذه المناطق.
ويعود الفضل في تحرير مديريات ومناطق في الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز والحديدة ،من مليشيات الحوثي، لأبناء تهامة وتشكيلات من ألوية العمالقة الجنوبية، لتأتي الإمارات وتسلم تلك المناطق لطارق صالح، الذي لم يخض حربا واحدة مع الحوثيين، وتشكل له جيشا من عدة ألوية لا يخضع لسلطة الشرعية، فضلا عن أنه لم يعترف بها.
تكتل أحرار تهامة طالب أيضا قيادة السلطة المحلية لمحافظتي الحديدة وتعز اتخاذ مواقف تؤكد حضور الدولة، وتبعث رسائل طمأنة للمواطنين في هذه المناطق.
وكان طارق صالح قد أعلن الخميس، تأسيس مكتب سياسي لقواته المدعومة من الإمارات، في فعالية إشهار، نظمت بمدينة المخا الساحلية، بمسمى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وأشار التكتل، في بيان له نشره أمس، إلى أن هذا التمويل المشبوه هو الذي مكّن ما أسماها بالأدوات المحلية من شراء الذمم وتنفيذ مشاريعها الخاصة بشكل يصطدم مع وحدة الوطن والشعب والقضية اليمنية الكبرى التي يجسدها مشروع اليمن الجمهوري الاتحادي.
وقال البيان: "إنه من المؤسف أن يستمر غياب الشرعية بمختلف مؤسساتها عن تهامة الأرض والإنسان، كجزء من غيابها الفعلي على امتداد المناطق المحررة باستثناء مأرب وشبوة وبعض تعز، مع تواجد خجول في المناطق الشرقية".
وأضاف: "هذا الغياب أتاح لأعداء الجمهورية والوحدة اللعب في الفراغ الذي أحدثته الشرعية، وهو نتيجة طبيعية لضعفها وانكفاء مسؤوليها على مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العليا للوطن".
وأكد أن إهمال الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، للساحل التهامي عموماً والحديدة على وجه الخصوص، بما تمثله من أهمية جيوسياسية وثقل ديمغرافي، أغرى قوىً خارجية لتمارس هوايتها في فرض الهيمنة وتكريس حالة الشلل التي أحدثتها في أجزاء مهمة من اليمن الكبير، بل أسوأ من ذلك هو تفكيك النسيج الاجتماعي على نحو يخدم أهداف المشاريع الطارئة والوافدة.
ودعا التكتل في بيانه إلى التمسك بالشرعية ممثلة بالرئيس هادي، ورفض كل أشكال الابتزاز التي تتعرض لها لإضعافها، والرفض لكل مشاريع التقسيم التي تعمق حالة المناطقية والجهوية بشكل يسيء لمشروعنا الوطني.
كما أعلن رفضه لما أسماه باستغلال بؤس الناس وحاجتهم لاستخدامهم في مشاريع لا تخدم القضية الوطنية، بل تمثل امتداداً لمشروع العائلة القائم على التابع والمتبوع، والتعامل مع الشعب باعتباره ملكية.
وطالب التكتل الشرعية بالحضور الحقيقي في المناطق التي يقال عنها محررة، لأن فراغها ساهم بشكل واضح في عبث بعض الجهات الطارئة بالوضع الإداري والإنساني لهذه المناطق.
ويعود الفضل في تحرير مديريات ومناطق في الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز والحديدة ،من مليشيات الحوثي، لأبناء تهامة وتشكيلات من ألوية العمالقة الجنوبية، لتأتي الإمارات وتسلم تلك المناطق لطارق صالح، الذي لم يخض حربا واحدة مع الحوثيين، وتشكل له جيشا من عدة ألوية لا يخضع لسلطة الشرعية، فضلا عن أنه لم يعترف بها.
تكتل أحرار تهامة طالب أيضا قيادة السلطة المحلية لمحافظتي الحديدة وتعز اتخاذ مواقف تؤكد حضور الدولة، وتبعث رسائل طمأنة للمواطنين في هذه المناطق.
وكان طارق صالح قد أعلن الخميس، تأسيس مكتب سياسي لقواته المدعومة من الإمارات، في فعالية إشهار، نظمت بمدينة المخا الساحلية، بمسمى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
