لجنة تحقيق للداخلية تصل المكلا ولم تناقش حادثة بروم
أحد جرحى حادثة تظاهرة بروم ميفع بحضرموت
> المكلا «الأيام» خاص
> علمت «الأيام» من مصدر محلي بمحافظة حضرموت، أن لجنة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية وصلت، أمس الأحد، إلى المكلا، لمباشرة مهمة التحقيق بحادثة إطلاق الرصاص الحي على تظاهرة أهالي مديرية بروم ميفع الثلاثاء الماضي، احتجاجاً على الغلاء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، ونجم عنها قتل أحد المتظاهرين، وجرح 6 من المدنيين والعسكريين.
وتم تشكيل لجنة التحقيق الوزارية بموجب أمر إداري أصدره وزير الداخلية، اللواء ركن، إبراهيم علي حيدان، ويرأس هذه اللجنة وكيل الوزارة لقطاع الأمن والشرطة، اللواء محمد مساعد الأمير، وتضم 4 من مدراء العموم بالوزارة، وهم مدير عام البحث الجنائي، العميد هادي علي عبيد، ومدير الرقابة والتفتيش، العميد عدنان قلعة، ومدير عام الأدلة الجنائية، العميد سوادة عمر العياشي.
وأفاد المصدر المحلي أن لجنة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية، وعقب وصولها أمس إلى المكلا، بدأت بتنفيذ المهام المحددة لها بمقتضى الأمر الصادر عن الوزير حيدان، وذلك بعقد لقاء مع محافظ حضرموت، فرج سالمين البحسني.
وحول ما تناوله لقاء محافظ حضرموت، برئيس وأعضاء لجنة وزارة الداخلية، ذكر المكتب الإعلامي التابع للمحافظ، أن المحافظ البحسني، رحب باللجنة، مشيراً إلى أن زيارة اللجنة وفي مثل هذه الظروف مهمة جداً للاطلاع على أبرز الصعوبات التي تواجه الأجهزة الأمنية بحضرموت، ورفعها إلى قيادة الوزارة.
ووفقاً للمكتب الإعلامي تطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية بحضرموت لترميم وتأهيل المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية في مدن ساحل حضرموت عقب تحريرها من فلول الشر والإرهاب في 24 أبريل 2016، وتطبيع الحياة بمحافظة حضرموت، كما جرى التطرق إلى "كلية الشرطة" كمنجز تحقق للمحافظة بدعم من رئيس الجمهورية.
وأشار مكتب إعلام المحافظ إلى أن رئيس اللجنة الوزارية، أوضح خلال اللقاء أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على المرافق الأمنية وسير عملها في حضرموت، وضمن خطة الوزارة لتنفيذ عدد من النزولات الميدانية إلى المحافظات لتقديم المساعدات والإسناد.
إلى ذلك، لاحظ مراقبون ومتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الخبر الذي وزعه مكتب الإعلام التابع للمحافظ، بشأن هذا اللقاء لم يتطرق إلى المهمة المحددة للجنة الداخلية وهي التحقيق بحادثة إطلاق الرصاص على التظاهرة التي شهدتها الثلاثاء الماضي مديرية بروم ميفع، لافتين إلى أن الخبر لم يتطرق أيضاً إلى اللجنة الأخرى التي سارع المحافظ البحسني بتشكيلها عقب الحادثة، وكلفها بالتحقيق في أسبابها وجمع المعلومات للوصول إلى المتسببين فيها.
تجدر الإشارة إلى أن نشطاء ووسائل إعلام محلية تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي حادثة إطلاق الرصاص على تظاهرة مديرية بروم ميفع، موجهين أصابع الاتهام لحراسة المحافظ بإطلاق النار على المحتجين.
من جانبه، وفي خطاب ألقاه في عرض عسكري، أقيم بمعسكر الغبر والحمراء القريب من موقع الاحتجاجات نفى البحسني تلك الاتهامات، مبيناً أن عند ذهابه إلى المعسكر وعودته منه لم يحدث أي شغب.
وأعلن المحافظ في خطابه عن توقيف مدير أمن حضرموت الساحل ومدير أمن مديرية المكلا عن العمل، وقال: "هذا الإجراء ليس له علاقة بأحداث الثلاثاء، وأن إيقافهما يأتي على خلفية اتهامات بالتقصير في مهامهما واتخذ في وقت سابق، وسيتوقفان عن العمل حتى ينتهي التحقيق.
وتم تشكيل لجنة التحقيق الوزارية بموجب أمر إداري أصدره وزير الداخلية، اللواء ركن، إبراهيم علي حيدان، ويرأس هذه اللجنة وكيل الوزارة لقطاع الأمن والشرطة، اللواء محمد مساعد الأمير، وتضم 4 من مدراء العموم بالوزارة، وهم مدير عام البحث الجنائي، العميد هادي علي عبيد، ومدير الرقابة والتفتيش، العميد عدنان قلعة، ومدير عام الأدلة الجنائية، العميد سوادة عمر العياشي.
وأفاد المصدر المحلي أن لجنة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية، وعقب وصولها أمس إلى المكلا، بدأت بتنفيذ المهام المحددة لها بمقتضى الأمر الصادر عن الوزير حيدان، وذلك بعقد لقاء مع محافظ حضرموت، فرج سالمين البحسني.
وحول ما تناوله لقاء محافظ حضرموت، برئيس وأعضاء لجنة وزارة الداخلية، ذكر المكتب الإعلامي التابع للمحافظ، أن المحافظ البحسني، رحب باللجنة، مشيراً إلى أن زيارة اللجنة وفي مثل هذه الظروف مهمة جداً للاطلاع على أبرز الصعوبات التي تواجه الأجهزة الأمنية بحضرموت، ورفعها إلى قيادة الوزارة.
ووفقاً للمكتب الإعلامي تطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية بحضرموت لترميم وتأهيل المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية في مدن ساحل حضرموت عقب تحريرها من فلول الشر والإرهاب في 24 أبريل 2016، وتطبيع الحياة بمحافظة حضرموت، كما جرى التطرق إلى "كلية الشرطة" كمنجز تحقق للمحافظة بدعم من رئيس الجمهورية.
وأشار مكتب إعلام المحافظ إلى أن رئيس اللجنة الوزارية، أوضح خلال اللقاء أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على المرافق الأمنية وسير عملها في حضرموت، وضمن خطة الوزارة لتنفيذ عدد من النزولات الميدانية إلى المحافظات لتقديم المساعدات والإسناد.
إلى ذلك، لاحظ مراقبون ومتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الخبر الذي وزعه مكتب الإعلام التابع للمحافظ، بشأن هذا اللقاء لم يتطرق إلى المهمة المحددة للجنة الداخلية وهي التحقيق بحادثة إطلاق الرصاص على التظاهرة التي شهدتها الثلاثاء الماضي مديرية بروم ميفع، لافتين إلى أن الخبر لم يتطرق أيضاً إلى اللجنة الأخرى التي سارع المحافظ البحسني بتشكيلها عقب الحادثة، وكلفها بالتحقيق في أسبابها وجمع المعلومات للوصول إلى المتسببين فيها.
تجدر الإشارة إلى أن نشطاء ووسائل إعلام محلية تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي حادثة إطلاق الرصاص على تظاهرة مديرية بروم ميفع، موجهين أصابع الاتهام لحراسة المحافظ بإطلاق النار على المحتجين.
من جانبه، وفي خطاب ألقاه في عرض عسكري، أقيم بمعسكر الغبر والحمراء القريب من موقع الاحتجاجات نفى البحسني تلك الاتهامات، مبيناً أن عند ذهابه إلى المعسكر وعودته منه لم يحدث أي شغب.
وأعلن المحافظ في خطابه عن توقيف مدير أمن حضرموت الساحل ومدير أمن مديرية المكلا عن العمل، وقال: "هذا الإجراء ليس له علاقة بأحداث الثلاثاء، وأن إيقافهما يأتي على خلفية اتهامات بالتقصير في مهامهما واتخذ في وقت سابق، وسيتوقفان عن العمل حتى ينتهي التحقيق.
