رحيل القاص والصحفي ميفع عبدالرحمن

> ميفع عبدالرحمن، وميفع الاسم الأدبي الذي اختاره واشتهر به، وذاع صيته. درس الأدب بمعهد جوركي في سبعينات القرن الماضي. حاصل على الماجستير.

يعد من أهم المؤصلين للقصة القصيرة الأكثر تطوراً وحداثة. له مجموعتان قصصيتان بكارة العروس والاستحمام بماء ورد الفرح، وهو من كتاب المقالة السياسية والثقافية ارتبط بالكتابة في الثوري وأكتوبر، ومجلة الحكمة، وهو عضو قيادي في اتحاد الأدباء والكتاب. انتخب عضو اللجنة التنفيذية في آخر مؤتمر لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في عدن عام 2010.

وهو أيضاً من أبرز الكتاب في صحيفة النداء الأهلية المستقلة التي أسسها ورأس تحريرها الصحفي سامي غالب، وقد رفعت قضية ضد سامي غالب رئيس التحرير، وميفع عبدالرحمن الكاتب وشخصين آخرين، وحكم عليه بالسجن مع عفو رئاسي رفض ميفع عبدالرحمن العفو. يعتبر ميفع كاتباً قاصاً مبدعاً من أهم المؤصلين للقصة القصيرة ومجموعتاه من أهم الإصدارات القصصية ترجمت إلى الإنجليزية، وتعد من روائع الأدب العربي الحديث.

رحل الفقيد بعد معاناة شديدة من جلطة دماغية، ولم يجد العون والاهتمام من الشرعية، فميفع معارض سياسي شجاع في حكم لا يعتبر المعارض مواطناً، وربما خائباً حتى لو كان مسالماً وسلاحه القلم.
مجموعته القصصية الأولى والثانية الاستحمام بماء ورد الفرح، إضافة إلى قصص منثورة في الحكمة والمنارة لم تجمع، وأدواته الأدبية والثقافية مكنته في كتابه قصة مغايرة ومختلفة فهو من الكتاب البارزين والمبدعين.

رحم الله ميفع عبد الرحمن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى