اعتقال شابين يمنيين مدرجين على «قائمة الإرهاب» الأميركية

> واشنطن «الأيام» الحرة

> أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أنها أوقفت رجلين يمنيين كانا على "قائمة مراقبة الإرهاب" و"قائمة حظر الطيران" في مدينة كاليكسيكو في ولاية كاليفورنيا على الحدود مع المكسيك خلال الشهرين الماضيين.

وقال بيان للإدارة إن أحدهما اعتقل في 30 مارس الماضي، وتم توقيفه على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات غرب نقطة دخول هذه المدينة.

وكشفت عمليات التحقق من السجلات أن الرجل اليمني (26 عاما)، كان على "قائمة مراقبة الإرهاب" التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي إيه) و"قائمة حظر الطيران"، فيما الآخر (33 عاما) فقد اعتقل في 29 يناير الماضي في كاليكسيكو، وكان أيضاً على "قائمة مراقبة الإرهاب"، و"قائمة حظر الطيران". وقد عثر على شريحة هاتف محمول مخبأة تحت حذائه.

وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود: إن جزءاً من مهمتها هو "حماية البلاد من الإرهابيين". مضيفة "توضح هذه الاعتقالات أهمية مهمتنا وكيف لا يمكننا أبداً التوقف عن توخي اليقظة في مهمتنا اليومية لحماية هذا البلد العظيم".

ولم يذكر بيان إدارة الجمارك سبب إضافتهم في "قائمة مراقبة الإرهاب" و"قائمة حظر الطيران".

وفي سياق متصل، أفاد مسؤولون أمريكيون أن أمريكيا يدعى بنيامين آلان كاربنتر (31 عاماً) قد يقبع وراء قضبان السجن 20 عاماً بسبب ترويجه لتنظيم داعش.

وأفادوا نقلا عن مجلة نيوزويك أن محاكمة الأمريكي، القاطن في مقاطعة نوكسفيل بولاية تينيسى ستبدأ في الأول من شهر يونيو المقبل.

وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت كاربنتر المعروف باسم "أبو حمزة" في 24 مارس الماضي بتهمة محاولة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش، مشيرة إلى أنه كان المسؤول عن ترجمة المواد الدعائية للجماعة الإرهابية إلى اللغة الإنجليزية.

وقالت وزارة العدل: إن كاربنتر، كان رئيساً لما يعرف باسم "منشورات أهل التوحيد"، التي كانت مخصصة لترجمة ونشر المحتوى الإعلامي للتنظيم.

وأفاد ممثلو الادعاء أن كاربنتر تواصل مع عميل فيدرالي اعتقد أنه مرتبط بتنظيم داعش، لافتين إلى أن "أبو حمزة" قدم لذلك العميل بعض المواد الدعائية المترجمة التي تروج للتنظيم الإرهابي.

وفى أغسطس 2015، نشرت وسائل الدعاية الرسمية لداعش أكثر من 700 مادة في شهر واحد، لكن بحلول أغسطس 2016، انخفض هذا الرقم إلى أقل من 200 مادة في الشهر جراء الملاحقات التي تقوم بالسلطات الأمريكية المختصة.

ومع ذلك تواصل الجماعة الإرهابية تجنيد أشخاص مولودين في الولايات المتحدة، ففي الأسبوع الماضي، وجهت وزارة العدل تهمة "التآمر لتقديم دعم مادّي لمنظمة إرهابية أجنبية" إلى زوجين أمريكيين اعتقلا أثناء محاولتهما الصعود على متن سفينة متّجهة إلى اليمن بقصد الانضمام إلى تنظيم داعش.

وقالت الوزارة إنّ المتّهمين هما جيمس برادلي البالغ من العمر 20 عاماً والمنحدّر من ولاية نيويورك، وزوجته أروى مثنّى البالغة 29 عاماً والمنحدّرة من ولاية ألاباما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى