تزامنًا مع قدوم رمضان.. تخرج 25 حافظًا لكتاب الله سيئون
> سيئون «الأيام» خاص:
> جرى، اليوم الأحد، بمدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، الاحتفال التكريمي، لـ25 خريجًا من حملة كتاب الله عزَّ وجلَّ، في دفعة أولى، من دار القران، للدراسات القرآنية، منهم حُفَّاظ مجازون برواية حفص عن عاصم، ومتلقين بالضبط، والإتقان، والتلاوة الصحيحة، والتجويد.
وجرى في الاحتفال الذي عُقد بجامع علي بن أبي طالب، مجلس لختم القران الكريم، وتشريف حملة كتاب الله عزَّ وجلَّ، مع أهازيج ترحيبية بشهر القرآن، شهر رمضان، بحضور عدد من العلماء، والدعاة، وأولياء الأمور، وجمع غفير من المواطنين.
وفي الاحتفالية، أشاد المدير العام لمكتب وزارة الأوقاف والإرشاد، بالوادي والصحراء، الشيخ محمد فؤاد بلفاس، بتخريج دفعات متوالية من حُفَّاظ كتاب الله عزَّ وجلَّ، والمجازين بالسند، والقراءات المتصلة للرسول صلى الله عليه وسلم، لخدمة الأمة، وإمامتها للصلاة، خصوصًا في شهر رمضان الفضيل، مشددًا على ضرورة الالتزام، والمداومة على تلاوته، حتى لا يصبح في طي النسيان، مثمنًا الدور الذي تؤديه المراكز الدينية، والأربطة الدعوية، في تخريج أجيال حاملة للقرآن الكريم، ودورها الريادي في حفظ الشباب، واغتنام أوقات فراغهم بالعلم، والدعوة، وأمور الدين المتنوعة.
من جانبه، وفي مستهل الاحتفال، رحَّب مدير إدارة دار القرآن للدراسات القرآنية، الشيخ د. ياسين أحمد باحميد، بالحاضرين، مشيرًا إلى أنَّ تخريج هذه الكوكبة المتصلة، والمتعلقة بكتاب الله تعالى، تأتي مع حسن التناغم، لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي أنزل فيه القرآن، وأن مثل هذه الأدوار التعليمية تأتي مكملة للأدوار الأخرى، التي تقوم بها المدارس، والمراكز القرآنية، مؤكدًا على أهمية صلة الحافظين بآداب القرآن، وإدراك هذه المنزلة العظيمة، التي حباهم الله بها، شاكرًا كل الحاضرين، وأولياء أمور الطلاب، وكل الداعمين، والمساندين لنشاط دار القرآن، للدراسات القرآنية.
هذا وتعددت الكلمات من قبل العلماء، والمشايخ، والدعاة إلى الله تعالى، وقد أشادت جميعها بحاملي القرآن الكريم، والمزايا التي وهبها الله لهم، ولوالديهم، حاثين الخريجين إلى تقوية الصلة بكتاب الله تعالى، خصوصًا في شهر رمضان، والإكثار من قراءته مع ترتيله، كما أمر به الحقُّ جلَّ وعلَا، مستشعرين المعاني العظيمة والجليلة فيه.
وفي نهاية الحفل، تمَّ تكريم جميع الخريجين، بجوائز قيمة، وتسليم المجازين الإجازة القرآنية الشرعية، وتسليم بقية المكرَّمين شهادات الشكر والتقدير.
وجرى في الاحتفال الذي عُقد بجامع علي بن أبي طالب، مجلس لختم القران الكريم، وتشريف حملة كتاب الله عزَّ وجلَّ، مع أهازيج ترحيبية بشهر القرآن، شهر رمضان، بحضور عدد من العلماء، والدعاة، وأولياء الأمور، وجمع غفير من المواطنين.
وفي الاحتفالية، أشاد المدير العام لمكتب وزارة الأوقاف والإرشاد، بالوادي والصحراء، الشيخ محمد فؤاد بلفاس، بتخريج دفعات متوالية من حُفَّاظ كتاب الله عزَّ وجلَّ، والمجازين بالسند، والقراءات المتصلة للرسول صلى الله عليه وسلم، لخدمة الأمة، وإمامتها للصلاة، خصوصًا في شهر رمضان الفضيل، مشددًا على ضرورة الالتزام، والمداومة على تلاوته، حتى لا يصبح في طي النسيان، مثمنًا الدور الذي تؤديه المراكز الدينية، والأربطة الدعوية، في تخريج أجيال حاملة للقرآن الكريم، ودورها الريادي في حفظ الشباب، واغتنام أوقات فراغهم بالعلم، والدعوة، وأمور الدين المتنوعة.
من جانبه، وفي مستهل الاحتفال، رحَّب مدير إدارة دار القرآن للدراسات القرآنية، الشيخ د. ياسين أحمد باحميد، بالحاضرين، مشيرًا إلى أنَّ تخريج هذه الكوكبة المتصلة، والمتعلقة بكتاب الله تعالى، تأتي مع حسن التناغم، لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي أنزل فيه القرآن، وأن مثل هذه الأدوار التعليمية تأتي مكملة للأدوار الأخرى، التي تقوم بها المدارس، والمراكز القرآنية، مؤكدًا على أهمية صلة الحافظين بآداب القرآن، وإدراك هذه المنزلة العظيمة، التي حباهم الله بها، شاكرًا كل الحاضرين، وأولياء أمور الطلاب، وكل الداعمين، والمساندين لنشاط دار القرآن، للدراسات القرآنية.
هذا وتعددت الكلمات من قبل العلماء، والمشايخ، والدعاة إلى الله تعالى، وقد أشادت جميعها بحاملي القرآن الكريم، والمزايا التي وهبها الله لهم، ولوالديهم، حاثين الخريجين إلى تقوية الصلة بكتاب الله تعالى، خصوصًا في شهر رمضان، والإكثار من قراءته مع ترتيله، كما أمر به الحقُّ جلَّ وعلَا، مستشعرين المعاني العظيمة والجليلة فيه.
وفي نهاية الحفل، تمَّ تكريم جميع الخريجين، بجوائز قيمة، وتسليم المجازين الإجازة القرآنية الشرعية، وتسليم بقية المكرَّمين شهادات الشكر والتقدير.
