علي ناصر: فشلنا في إبرام هدنة لوقف الحرب 90 يوما

> «الأيام» خاص

> علي ناصر يكشف عن تعثر جهود لهدنة 3 أشهر
> كشف الرئيس الجنوبي الأسبق على ناصر محمد عن تعثر جهود لمجموعة السلام والأمم المتحدة، كانت تسعى إلى إبرام هدنة لمدة ثلاثة أشهر، تبدأ من أول أيام شهر رمضان.

عزا ناصر أسباب الفشل إلى أن "صوت السلاح والمال والمصالح في اليمن والمنطقة لا يزال أقوى من دعوات السلام".

وقال، في بلاغ صحفي: "عانى شعبنا والشعوب العربية والإسلامية من الصراعات والحروب في السنوات الماضية ومن جائحة كورونا، التي ألحقت أضرارا كبيرة في الأرواح والاقتصاد وجميع مناحي الحياة على مستوى العالم. وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم فقد وجهنا عدة رسائل إلى بعض الجهات الإقليمية والدولية منذ أسابيع، ناشدنا فيها بوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة".

وأضاف "دعونا إلى عقد هدنة لمدة تسعين يوما ابتداءً من بداية شهر رمضان، تحت إشراف لجنة سياسية وعسكرية برئاسة الأمم المتحدة والدول الإقليمية والدولية، ويجري خلال هذه المدة حوار وطني شامل، لا يستثني أحدا، للخروج بحل سياسي للأزمة، وينهي الحرب التي دخلت عامها السابع، ولا يستفيد منها إلّا تجار الموت والحروب والسلاح، ولكن مع الأسف، إننا لم نلقَ استجابة، كما لم يلق قبلنا نداء الأمين العام للأمم المتحدة، ولا غيرها من الدعوات، لأن صوت السلاح والمال والمصالح لا يزال أقوى من دعوات السلام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى