طارق صالح: الحل السلمي يتطلب مجلس رئاسة وحكومة تكنوقراط لفترة انتقالية

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
​أكد رئيس المكتب السياسي، للمقاومة الوطنية بالساحل الغربي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أن الحل السلمي للأزمة في اليمن، يحتاج لإثبات حسن النوايا، عبر وقف شامل لإطلاق النار، برقابة دولية، وتبادل جميع الأسرى، والمختطفين، ثمَّ الاتجاه في مسارين متزامنين للحل، هما المسار السياسي، والأمني، واختيار مجلس رئاسة، وحكومة تكنوقراط، تدير الدولة في فترة انتقالية من عامين، ثم الاتجاه لانتخابات رئاسية، وبرلمانية، ومحلية.

جاء ذلك خلال لقائه، أمس، مع السفير الهولندي، لدى اليمن، بيتر ديريك هوف، ناقش فيه مختلف التطورات على الساحة اليمنية، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الذي عقد عبر دائرة إلكترونية مغلقة.
مشددًا في هذا السياق، على أن الخطوة الأولى للمضي في مسار الحل، هو تخلي الحوثيين عن فكرة الولاية، وادعاء الحق الإلهي في الحكم، دون باقي اليمنيين.

بدوره أثنى السفير الهولندي على إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وعبر عن سعادته باللقاء مع قائد المقاومة، الذي شكل فرصة للاطلاع على مختلف القضايا المتعلقة بنشاطها السياسي، والمجتمعي، والتنموي.
واستعرض العميد طارق ظروف إشهار المقاومة الوطنية لمكتبها السياسي، وفرص السلام السانحة في ظل تعنت المليشيات الحوثية، واستمرارها في رفض المبادرات السياسية.

كما تطرق  للواقع التنموي، والاجتماعي، والإنساني في الساحل الغربي، وأدوار المقاومة، والسلطة المحلية، وحكومة الدكتور معين عبد الملك، في هذا السياق، وفرص التعاون الثنائي مع مملكة هولندا الصديقة، في هذه المجالات، موضحًا أن المقاومة الوطنية تساند، وتدعم الدور الحكومي، ودور السلطات المحلية في المنطقة، وفي مختلف المجالات، كما تدعم، وتوفر كامل التسهيلات للمنظمات الدولية العاملة في القطاعات الاجتماعية، والإنسانية.

وأكد أن إشهار المكتب السياسي جاء إيمانًا بأهمية تطوير أداء المقاومة، إضافة لتطوير العمل السياسي في البلاد بشكل عام، بعيدًا عن الأيديولوجيات الدينية، والمذهبية، والطائفية، وأن الحل السلمي هو المخرج الوحيد من الأزمة والحرب.
هذا وقد ناقش في اللقاء مستوى المشاريع الخدمية، والبرامج، والأنشطة الإنسانية الإغاثية، التي تنفذها المقاومة الوطنية في مديريات الساحل الغربي.

وتطرق اللقاء إلى مشروع للمياه، ستنفذه هولندا، بالتعاون مع منظمة سوليدرتيز الفرنسية، وكذا الاستفادة من الخبرات الهولندية في مجال توليد الطاقة، بواسطة الرياح، وذلك لدعم مشروع تنفذه المقاومة، لتوليد طاقة بقوة 15 ميغاوات في المخا.
كما نوقشت المشاريع التي يعتزم الجانب الهولندي تنفيذها في مجال نزع الألغام، واتفق الطرفان على تكثيف الجهود، وإقامة شراكة لتطوير هذه المشاريع، وتنويعها وصولًا إلى إنجاز تنفيذها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى