محتجون بالمكلا يعترضون موكب رئيس الوزراء «صور»

> المكلا «الأيام» خاص

>
  • استئناف الاحتجاجات الشعبية في المكلا
> قال شهود إن محتجين اعترضوا موكب رئيس الوزراء د. معين عبدالملك مغرب أمس الجمعة أثناء مروره بالشارع الرئيسي بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت التي يزورها بدءاً من مطلع الأسبوع الماضي.


وأظهرت مقاطع فيديو عشرات المحتجين يرددون هتافات مناوئة لزيارة رئيس الحكومة إلى حضرموت، وردد آخرون مطالبات بتوفير الخدمات ومحاسبة المتقاعسين والفاسدين.

وفي أحد المقاطع المرئية ظهر رجل يلوح بالحذاء أمام موكب رئيس الوزراء ثم رشقه به.

استئناف الاحتجاجات الشعبية في المكلا
استئناف الاحتجاجات الشعبية في المكلا

ومساء أمس الجمعة نزل عشرات المحتجين الى شوارع المدينة مستأنفين على مايبدو موجة احتجاجات غاضبة ضد تردي الخدمات وطالبوا بإقالة المحافظ والمسؤولين في المحافظة ومدينة المكلا.

ولوح المحتجين بأعلام الجنوب كما نادوا بخروج الحكومة ومن وصفوها بالشرعية بحسب مراسل «الأيام».


ومنذ وصوله المكلا الأسبوع الماضي أجرى رئيس الحكومة عدة اجتماعات بالسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في حضرموت لبحث قضايا الخدمات التي تعاني منها المحافظة المنتجة الكبرى للنفط في البلاد، وخاصة منظومة الكهرباء التي على دوام لا يجدها المواطن الحضرمي بسبب نفاد الوقود.


وبهذا الصدد التقى أمس الأول الخميس رئيس الوزراء د. معين عبدالملك عدداً من ممثلي شركات الطاقة، ومستوردي المشتقات النفطية بالمحافظة، حيث وجه بجدولة سداد المديونيات المستحقة لشركات تأجير الطاقة في محافظة حضرموت والمتراكمة منذ فترات سابقة، وإيجاد آليات لاستمرار التعاون لضمان استقرار تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين، وتخفيف المعاناة عنهم، باعتبار ذلك مسؤولية تشاركية، مشدداً على ضرورة وضع خطط عملية للانتقال إلى استخدام الوقود الأقل كلفة بدلاً من الاعتماد على وقود الديزل الذي يستنزف الموارد بشكل لم يعد مقبولاً.

وحسب وكالة سبأ (نسخة الشرعية)، قال معين "أمامنا فرصة هذا العام لتحقيق إصلاحات حقيقية في قطاع الكهرباء، ورفع المعاناة عن المواطنين، وهذه ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل لا بد من دور محوري وفاعل للقطاع الخاص والسلطات المحلية".

وتبيع الحكومة إنتاج نفط حقول المسيلة في حضرموت، وآخر مرة قامت ببيع شحنة تصل إلى أكثر من مليوني برميل بقيمة أكثر من 150 مليون دولار، وتحصل السلطة المحلية بحضرموت على 20 % من العائد المادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى