الإعجاز العلمي: أسراب الجراد

> يقولُ اللهُ سبحانه وتعالى: ((وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ)) [المدثر: 31] .
إنّ جنودَ اللهِ عزَّ وجل لا يعلمُها إلا هو سبحانه، وممّا نسمعُ من حينٍ لآخرَ أنَّ أسرابًا من الجرادِ تنتقلُ من بلدٍ إلى بلدٍ، وتكافَحُ في هذا البلدِ، وتفلتُ من أيدي المكافحين في بلدٍ آخرَ، هذه الجرادةُ التي تبدو للناسِ ضعيفةً هي شيءٌ خطيرٌ جدًا.

يقولُ بعضُ العلماءِ: "إنَّ كميةَ الطعامِ التي تأكلُها الجرادةُ يومياً تعادلُ وزنَها"، فإذا كان سربٌ من الجرادِ يزن ثمانينَ ألفَ طُنٍّ، فهو يأكلُّ في اليومِ الواحدِ ثمانينَ ألفَ طنٍ من الموادِ الغذائيةِ، ولعلَّ اسمَه يشيرُ إلى ذلك، فلا يَدَعُ شيئًا من أوراقِ الأشجارِ، ولا من ثمارِها، ولا من لحائِها، فهي لا تُبقِي ولا تَذَرُ.
يوجدُ في الكيلو متر الواحدِ المربعِ من أسرابِ الجرادِ ما بين مئةِ مليونٍ، ومئتي مليون جرادةٍ.
ويزيدُ طولُ بعضِ أسرابِ الجرادِ على أربعمئة كيلو مترٍ - أي مِن دمشق إلى حلب، أو أكثر - ويضمُّ بعضُ أسرابِ الجرادِ أكثرَ من أربعينَ ألفَ مليونِ جرادةٍ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى