مسئول سابق: ضبط الوضع الأمني والمعيشي أكثر ما يفرح الناس من رفع علم الجنوب

> عدن«الأيام» خاص

> أكد مسؤول حكومي سابق وأحد الشخصيات الاجتماعية الجنوبية، أن "الناس في عدن والجنوب، لن يفرحوا كثيرًا برفع العلم الجنوبي على سارية دار الرئاسة في التواهي، أكثر من سعادتهم بضبط وتحقيق بعض الأمور المرتبط بحياتهم وهي الاهتمام بالوضع الأمني والمعيشي والخدمي".

جاء ذلك في تصريح أدلى به لـ«الأيام» المدير العام الأسبق للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، فضل علي عبدالله، وعلَّق فيه على فعالية احتفاء قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برفع علم الجنوب على سارية دار الرئاسة بمدينة التواهي.

وفي سياق تصريحاته التي اعتبرها رسالة منه موجهة للإخوة في قيادة الانتقالي، أوضح فضل عبدالله، أن "هناك 3 أمور مهمة مطلوب ضبطها وتحقيقها، كونها مرتبطة بحياة الناس وتهمهم، وقال: "فإذا تمكنتم من ذلك، فإن جميع سكان الجنوب معكم، وإن فشلتم، فلا تتوقعوا أن تنالوا رضى الناس، لأن الأيام الماضية وما وصل إليه الحال بسكان عدن، أصبح خطرًا يهدد مشروعكم في استعادة دولة الجنوب".

وأضاف المسؤول الأسبق بهيئة المعاشات قائلًا: "إن أول هذه الأمور الثلاثة المطلوب ضبطها وتحقيقها، تتضمن الاستقرار الأمني وضبط مليشياتكم المخالفة للنظام والقانون وخاصة في عدن".

وتابع: "أما الأمر الثاني فهو إيجاد حل لمشكلة الكهرباء والماء واستقرار حالتهما بشكل يغني الناس عن اللهث خلف الحصول على الكهرباء والمياه"، مشيرًا إلى أن الأمر والمطلب الثالث يتمثل في "دفع الرواتب والمعاشات واستقرار الأسعار للمواد الغذائية والأساسيات الحياتية للناس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى