مدير زنجبار يكشف في بلاغ للنيابة سبب محاولة اغتياله والمنفذين

> زنجبار «الأيام» خاص

> قدم مدير عام مديرية زنجبار م. سالم عكف عوض مبارك، أمس، بلاغا إلى رئيس النيابة العامة بمحافظة أبين، يشرح فيه شرحا مفصلا حادثة محاولة اغتياله.

وقال عكف، في بلاغه لرئيس النيابة العامة، إن الاغتيال جاء لقيام السلطة المحلية بمديرية زنجبار، الاثنين الماضي، بفتح العقم وإزالة الاستحداثات ورفع المخالفات في منطقة القريات؛ لري الأراضي الزراعية التي لم تصلها مياه السيول منذ عقود في منطقة القريات وباجدار والملك وخبان وجليلة بزنجبار، تنفيذا لتوجيهات محافظ المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، بشأن متابعة مياه السيول وتوجيهها والاستفادة منها في ري الأراضي الزراعية التي لا تصلها مياه السيول منذ عقود، حسب البلاغ.

وذكر في بلاغه إلى رئيس النيابة أن أولاد علي محسن مكشم تعرضوا له أثناء النزول لفتح المعاقم، وقاموا بالتهديد والوعيد، وبعد الانتهاء وإنجاز العمل في فتح المعاقم والمعاشي لإيصال المياه إلى الأراضي المحرومة التي تسببت في الضغط على جسر أبو شنب وسد الماس وانهيار عقمة العش وذهاب المياه إلى البحر وحرمان المزارعين من ري أراضيهم لثلاثة عقود مضت منذ ثمانينات القرن الماضي، قام المذكورون في البلاغ بالتوجه إلى منزل والد مدير عام مديرية زنجبار على متن دراجات نارية في ساعة متأخرة من ليل يوم الثلاثاء الماضي وإطلاق الأعيرة النارية باتجاه المنزل، بعد أن قاموا بالبحث على مدير عام زنجبار في جميع المواقع التي يوجد فيها في اليوم السابق، وهددوا بتصفيته لما قام به من عمل خدمة للمزارعين الذين وصل حالهم إلى حد الفقر والحاجة والعوز، لعدم وصول المياه إلى أراضيهم لعقود، حولت أراضيهم إلى صحراء وتملح التربة والمياه الجوفية وتلوث البيئة المحيطة للمديرية، على حد وصفه في البلاغ.

وقال إن من اتهمهم بمحاولة اغتياله ما زالوا يتتبعون ويستقصون أثره، مطالبا الجهات المسؤولة بضبطهم وإحضارهم والتحقيق معهم بتهمة إعاقة عمل السلطة المحلية، والتهديد بقوة السلاح، وانتهاك حرمات المنازل، وإقلاق السكينة العامة، والتهديد بالقتل والشروع فيه، وإهدارهم المال العام من خلال قطع القناة، واستحداثهم معاقم بطريقة غير رسمية تسببت في حرمان المزارعين من ري أراضيهم، وعدم الاستنفاع من مياه السيول بذهابها إلى البحر لعقود مضت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى