اليونيسف تؤكد جديتها في نقل مقرها إلى عدن
> عدن «الأيام» خاص:
>
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بوفد اليونيسف وزيارته للعاصمة المؤقتة عدن، شاكرا كل ما تقدمه من دعم ومساعدة، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة.
وتطرق الوزير إلى ضرورة نقل المركز الرئيس لليونيسف إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث وجود الحكومة الشرعية فيها.
من جانبه، أفاد تيد شيبان أن هناك دراسة في المنظمة وجدية في عملية نقل مقر المنظمة إلى العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدا أن هناك لا مركزية وصلاحيات قد أعطيت لمكتب عدن.
وأشار الوزير الزعوري إلى مذكرة التفاهم التي ستوقع بين الشركاء: اليونيسف، والصندوق الاجتماعي للتنمية، وصندوق الرعاية الاجتماعية فيما يتعلق بالحوالات النقدية الطارئة، ورؤية الوزارة في عودة البرنامج لصندوق الرعاية الاجتماعية، نظرا لما يمتلكه من كوادر علاوة على قاعدة البيانات.
وبحث الوزير مع المدير الإقليمي لليونيسف كذلك إمكانية زيادة مبالغ الحوالات النقدية نظرا، للظروف المعيشية الصعبة، وارتفاع سعر العملة، وكذلك توسيع مشروع الحوالات الإنسانية للأطفال المعاقين والأسر المهمشة؛ ليشمل بقية المحافظات المحررة.
وناقش الوزير الوضع الإنساني الذي يعيشه المواطنون في العاصمة عدن، وتدني مستوى الخدمات، نظرا لتزايد أعداد النازحين والمهاجرين الأفارقة في الأزقة والشوارع والحارات، مما سبب ازدحاما غير عادي ونقصا في خدمات المياه والكهرباء والصحة، ولا بد من تدخل المنظمات، وفيها اليونيسف، في تبني مخيمات خارج العاصمة، بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة بالعاصمة عدن، مع توفر كافة مقومات الحياة لهم فيها.
وبدوره، أكد تيد شيبان أن المنظمة ستبحث مع الداعمين في زيادة مبالغ الحوالات النقدية الطارئة خلال الدورة ما بعد القادمة، وكذلك توسيع برنامج الحوالات الإنسانية؛ ليشمل بقية المحافظات القريبة.
وأكد تيد أن صندوق الرعاية الاجتماعية لا بد أن يأخذ دوره الريادي، وأن مذكرة التفاهم التي ستوقع بين الشركاء الثلاثة هي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة البرنامج للصندوق، شاكرا في نهاية اللقاء الجميع، ومتمنيا مزيدا من النجاح.
- وزير الشئون الاجتماعية: عدن مكتظة بالنازحين ووجب نقلهم لخارجها
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بوفد اليونيسف وزيارته للعاصمة المؤقتة عدن، شاكرا كل ما تقدمه من دعم ومساعدة، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة.
وتطرق الوزير إلى ضرورة نقل المركز الرئيس لليونيسف إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث وجود الحكومة الشرعية فيها.
من جانبه، أفاد تيد شيبان أن هناك دراسة في المنظمة وجدية في عملية نقل مقر المنظمة إلى العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدا أن هناك لا مركزية وصلاحيات قد أعطيت لمكتب عدن.
وأشار الوزير الزعوري إلى مذكرة التفاهم التي ستوقع بين الشركاء: اليونيسف، والصندوق الاجتماعي للتنمية، وصندوق الرعاية الاجتماعية فيما يتعلق بالحوالات النقدية الطارئة، ورؤية الوزارة في عودة البرنامج لصندوق الرعاية الاجتماعية، نظرا لما يمتلكه من كوادر علاوة على قاعدة البيانات.
وبحث الوزير مع المدير الإقليمي لليونيسف كذلك إمكانية زيادة مبالغ الحوالات النقدية نظرا، للظروف المعيشية الصعبة، وارتفاع سعر العملة، وكذلك توسيع مشروع الحوالات الإنسانية للأطفال المعاقين والأسر المهمشة؛ ليشمل بقية المحافظات المحررة.
وناقش الوزير الوضع الإنساني الذي يعيشه المواطنون في العاصمة عدن، وتدني مستوى الخدمات، نظرا لتزايد أعداد النازحين والمهاجرين الأفارقة في الأزقة والشوارع والحارات، مما سبب ازدحاما غير عادي ونقصا في خدمات المياه والكهرباء والصحة، ولا بد من تدخل المنظمات، وفيها اليونيسف، في تبني مخيمات خارج العاصمة، بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة بالعاصمة عدن، مع توفر كافة مقومات الحياة لهم فيها.
وبدوره، أكد تيد شيبان أن المنظمة ستبحث مع الداعمين في زيادة مبالغ الحوالات النقدية الطارئة خلال الدورة ما بعد القادمة، وكذلك توسيع برنامج الحوالات الإنسانية؛ ليشمل بقية المحافظات القريبة.
وأكد تيد أن صندوق الرعاية الاجتماعية لا بد أن يأخذ دوره الريادي، وأن مذكرة التفاهم التي ستوقع بين الشركاء الثلاثة هي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة البرنامج للصندوق، شاكرا في نهاية اللقاء الجميع، ومتمنيا مزيدا من النجاح.
