​صباح الخير روسيا

> كثّفت الدبلوماسية الدولية جهودها لوقف الحرب في اليمن خلال جولات جديدة من المحادثات في مسقط والرياض وعواصم أخرى، وبدأ النشاط "كلاماً" ليس "فعلاً"، لأن المُعرقل مازال يفرض نفسه ويتصدى لكل هذه الجهود الأُممية.
بن مبارك يذهب إلى روسيا لوقف عرقلة الحوثي وإيران لجهود السلام، ثم تشهد مدينة "سوتشي" الروسية لقاء بن مبارك ولافروف.

روسيا اليوم هي الاتحاد السوفييتي سابقاً، وأنت تمر من طريق "الكمسري" بمدينة الشيخ عثمان تشتم قريباً من المكان رائحة العلاقة بين الاتحاد السوفييتي وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عندما تشاهد صرحاً تنموياً واقتصادياً كبيراً اسمه "مستشفى الصداقة التعليمي".
شيءٌ من عبق صداقات الجنوب مازال يسري، وحضور لدولة عظمى تطلب منها حكومة اليمن اليوم ممارسة ضغوط على إيران والحوثي للقبول بمقترحات السلام الأُممية وصولاً إلى وقف القتال واستعادة المسار السياسي.

لا أحد ينكر الدور الروسي الأصيل والمؤثّر في القضايا الدولية، حتى أن بن مبارك قال: "نعوِّل كثيراً على وزن روسيا عالمياً للعب دور لحل الأزمة".
أما الجديد في جولة المباحثات الجديدة أن تتزامن الزيارة إلى روسيا مع جولة جديدة في المنطقة للمبعوثين الأمريكي والأُممي ،ما يشير إلى أن أي جهد أُممي بخصوص أزمة اليمن ليس فيه روسيا، لن يأتي بأي نتيجة، وهو ما انتبهت له الدبلوماسية اليمنية والخليجية على حد سواء.
تبقى الإشارة إلى أن روسيا ستضل عنواناً عريضاً في التأثير والحضور الدوليين، وستضل الدبلوماسية الروسية ترفرف بأجنحة لافروف حول الأقطار، ونحن في هذا البلد كشعب ذاق صنوف الانقلابات والاحتلال نعوِّل على هذه الدبلوماسية لوقف الحرب واستعادة الدولة وتحقيق الاستقلال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى