مركز استشاري في جنيف: الأمن بشبوة أصبح خطرا يهدد السكينة العامة

> جنيف «الأيام» خاص

>
  • بلاغ في الأمم المتحدة بشأن انتهاكات ضد المدنيين بشبوة
أبلغ المركز الاستشاري الجنوبي في جنيف، مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان أن السلطات الأمنية في محافظة شبوة باتت خطرًا يهدد السكينة العامة، ويحرم المواطنين من حقوقهم.

وأفاد المركز في بلاغ بعثه، أمس، إلى مفوضية الأمم المتحدة، أن الأجهزة الأمنية بشبوة اعتقلت الأسبوع الماضي خمسة من العاملين الصحيين دون أي مبررات قانونية.

وقال:"إن نتيجة ارتكاب أي اعتقالات أو حماقات على خلفية سياسية انتقامية، هي المزيد من توتير الأوضاع".

نص البلاغ:

"يُهدي المركز الاستشاري (الجنوبي) للحقوق والحريات، ومقره مدينة جنيف، أطيب تحياته إلى مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان الموقرة.

يبلغ المركز الاستشاري المفوضية العليا عن ارتكاب القوات الخاصة المحسوبة على الحكومة اليمنية في محافظة شبوة حادثة مستنكرة، حين تطاولت على فئة محمية دوليًا، وإقدامها بتاريخ ٢٦ مايو الحالي على اعتقال طاقم طبي مكون من طبيب وخمسة من مساعديه، وذلك على خلفية تأدية واجبهم الإنساني تجاه بعض المرضى. وسبق لتلك القوات أن اقتحمت مستشفى مدينة عتق عاصمة المحافظة، والاعتداء على الأطباء، وكادر التمريض بصورة مهينة وغير إنسانية.

تأتي هذه الحادثة بالتزامن مع حملة اعتقالات أخرى قامت بها تلك القوات بحق أعضاء قياديين في المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة.

يعرب المركز الاستشاري عن إدانته الشديدة لتلك الاعتقالات، منوهًا إلى إنها تمت بصورة تعسفية خارجة عن القانون، ودون أي مصوغ قانوني. ويدعو المركز إلى سرعة إطلاق سراح المعتقلين التالية أسمائهم:

الطاقم الطبي:

الطبيب صالح علي الحمصي.

حمد فدعق، أصيل السليماني، مهدي الهفيش، وياسر قوبان.

قيادات وأعضاء في المجلس الانتقالي:

عبد السلام محمد حبتور، وعبد القادر عبد الرحمن الشبلي، وسعيد صالح علي الصقري، وفريد محمد فريد الصريمي، وعبد الله عمر الحداد.

يلفت المركز الاستشاري النظر إلى إن نتيجة ارتكاب أي اعتقالات أو حماقات على خلفية سياسية انتقامية، هي المزيد من توتير الأوضاع، مما يشكل خطرًا على السكينة العامة، وحرمان المواطنين من حقهم في حياة آمنة ومستقرة.

يناشد المركز الاستشاري (الجنوبي) للحقوق والحريات المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان باعتماد هذا البيان كبلاغ مرفوع إلى الآليات الدولية المختصة، ويدعوها كهيئة دولية معنية بحماية حقوق الإنسان، إلى زجر مرتكبي تلك الانتهاكات، ومنعهم من التطاول على الفئات المحمية دوليًا، ومنهم الأطباء والعاملين في المجال الصحي.

كما يناشد المركز الاستشاري المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى استنكار ما ترتكبه تلك القوات من انتهاكات بحق الناشطين السياسيين، والتي استمرئت ارتكابها بصورة ممنهجة ومتكررة دون مانع آو رادع.

ينتهز المركز الاستشاري (الجنوبي) للحقوق والحريات هذه الفرصة ليعرب للمفوضية العليا عن خالص الاحترام والتقدير.

جنيف ـ 30 مايو 2021م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى