> رفض منتسبو الأمن العام بمحافظة أبين البالغ عددهم (500) جندي، ممن شملتهم كشوف الدورة التدريبية في محافظة شبوة، توجيهات وزير الداخلية إبراهيم حيدان، الذي وجه مدير الأمن أبو مشعل الكازمي بإرسال المجندين إلى شبوة تحت مبرر إقامة دورات تأهيلية.

وقال مجندون في أمن أبين إن هذه الإجراءات حجج واهية وتخدم المليشيات الإخوانية الإصلاحية، وأنهم لن يذهبوا لمثل هذه الدورات، متسائلين: إذا كانت قيادة الأمن تريد رجال الأمن فلماذا لا تؤهلهم في أبين؟

واستنكروا هذه الإجراءات، ونقلهم خارج إطار محافظتهم تحت مبررات يقولون إنها "واهية وتهدف إلى تبديلهم بجنود من قبل المليشيات الإصلاحية من محافظات أخرى".

وناشدوا وزير الداخلية إبراهيم حيدان العدول عن هذه الإجراءات التي اعتبروها "تعسفية في ظل غياب المرتبات وعدم انتظامها، والتي تهدف إلى ضياع حقوقهم".

وقالوا: "اذا ظلت وزارة الداخلية تصر على هذا القرار الذي يبدو كمسرحية هزلية، الغرض منها تطفيش أفراد ومنتسبي الأمن في أبين الخير والعطاء، واستبدالهم بأفراد من محافظات أخرى، فإنهم سيصعدون الموقف، وكافة الخيارات مفتوحة، ولن يرضوا بمثل هكذا إجراءات استفزازية".

الجدير ذكره أن وزارة الداخلية قد أرسلت برقية إلى مدير أمن أبين بضرورة إرسال (500) جندي في 27 مايو لحضور الدورات التدريبية في محافظة شبوة، مشددة في حال التخلف وعدم الحضور في المشاركة في هذه الدورة سيتم استبدال المتغيبين بآخرين.