100 مليون دولار لدعم الخدمات والأزمة الإنسانية باليمن
100 مليون دولار لدعم الخدمات والأزمة الإنسانية باليمن
> واشنطن/عدن/الرياض«الأيام» خاص
> أعلن البنك الدولي، أمس الثلاثاء، موافقته على تقديم منحة لليمن بقيمة 50 مليون دولار لتحسين الخدمات.
وقال البنك في بيان، من مقره بواشنطن، إن "مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي وافق اليوم (أمس) على تقديم منحة بقيمة 50 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، وصندوق البنك المعني بمساعدة البلدان الأشد فقرا، لدعم المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن".
وأضاف: "التمويل الإضافي موجه لإعادة تيسير الحصول على الخدمات الحضرية الضرورية، وتعزيز قدرة مدن بعينها في اليمن على الصمود أمام الصدمات الخارجية".
وفي تعليقها على هذا المشروع، قالت مديرة مكتب اليمن بالبنك الدولي تانيا مير إن هذا "المشروع أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإضافة إلى الآثار المدمرة للصراع والمضاعفات التي أضافتها جائحة كورونا، فإن اليمن معرض للفيضانات والصدمات الأخرى المرتبطة بالمناخ".
وإذ أشار البنك في بيانه إلى تعرض اليمن بعد ست سنوات من الصراع لضرر شديد أصاب البنية التحتية بدمار واسع النطاق، أفاد أن الأضرار في المدن الستة عشر التي شملها تقدير الاحتياجات الديناميكية الخاص باليمن، الذي أجراه البنك الدولي في يناير 2020 قدرت بما يتراوح بين 6.9 مليارات و8.5 مليارات دولار.
وأضافت مير أنه من خلال نهج متكامل يرمي إلى "بناء القدرة على الصمود في المناطق الحضرية، سيعمل المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة على دعم الخدمات الأساسية والمحاور الرئيسة وتزويد مراكز التعليم والصحة والكهرباء على دعم الخدمات الأساسية في البلاد".
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب أن المدن اليمنية تأثرت بشدة جراء ست سنوات من حالة الصراع التي فرضها الانقلاب والحرب، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الحضرية على نطاق واسع.
ولفت باذيب في تصريح نشرته وكالة سبأ أمس إلى تعرض الطرق والجسور الرئيسة والطرق البلدية في العديد من المحافظات لأضرار بالغة أدت إلى قطع خطوط السير والإمداد والتنقل بين المدن الرئيسة، مما أدى إلى آثار سلبية على التجارة والتنقل والوصول إلى الخدمات المحلية مثل الأسواق والمرافق الصحية والمدارس.
وقال وزير التخطيط إن المشروع ضروري أكثر من أي وقت مضى خصوصا مع الآثار المضاعفة لتفشي وباء كورونا على الوضع الاقتصادي.
في سياق اخر أعلن صندوق اليمن الإنساني التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن مساعدات إنسانية طارئة لليمن بقيمة 50 مليون دولار، لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال والنازحين داخليًا والفئات المهمشة.
وقال الصندوق في حسابه على تويتر أن هدف المساعدات هو الاستجابة الطارئة للإحتياجات الإنسانية في اليمن.
وقال البنك في بيان، من مقره بواشنطن، إن "مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي وافق اليوم (أمس) على تقديم منحة بقيمة 50 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، وصندوق البنك المعني بمساعدة البلدان الأشد فقرا، لدعم المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن".
وأضاف: "التمويل الإضافي موجه لإعادة تيسير الحصول على الخدمات الحضرية الضرورية، وتعزيز قدرة مدن بعينها في اليمن على الصمود أمام الصدمات الخارجية".
وفي تعليقها على هذا المشروع، قالت مديرة مكتب اليمن بالبنك الدولي تانيا مير إن هذا "المشروع أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإضافة إلى الآثار المدمرة للصراع والمضاعفات التي أضافتها جائحة كورونا، فإن اليمن معرض للفيضانات والصدمات الأخرى المرتبطة بالمناخ".
وإذ أشار البنك في بيانه إلى تعرض اليمن بعد ست سنوات من الصراع لضرر شديد أصاب البنية التحتية بدمار واسع النطاق، أفاد أن الأضرار في المدن الستة عشر التي شملها تقدير الاحتياجات الديناميكية الخاص باليمن، الذي أجراه البنك الدولي في يناير 2020 قدرت بما يتراوح بين 6.9 مليارات و8.5 مليارات دولار.
وأضافت مير أنه من خلال نهج متكامل يرمي إلى "بناء القدرة على الصمود في المناطق الحضرية، سيعمل المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة على دعم الخدمات الأساسية والمحاور الرئيسة وتزويد مراكز التعليم والصحة والكهرباء على دعم الخدمات الأساسية في البلاد".
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب أن المدن اليمنية تأثرت بشدة جراء ست سنوات من حالة الصراع التي فرضها الانقلاب والحرب، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الحضرية على نطاق واسع.
ولفت باذيب في تصريح نشرته وكالة سبأ أمس إلى تعرض الطرق والجسور الرئيسة والطرق البلدية في العديد من المحافظات لأضرار بالغة أدت إلى قطع خطوط السير والإمداد والتنقل بين المدن الرئيسة، مما أدى إلى آثار سلبية على التجارة والتنقل والوصول إلى الخدمات المحلية مثل الأسواق والمرافق الصحية والمدارس.
وقال وزير التخطيط إن المشروع ضروري أكثر من أي وقت مضى خصوصا مع الآثار المضاعفة لتفشي وباء كورونا على الوضع الاقتصادي.
في سياق اخر أعلن صندوق اليمن الإنساني التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن مساعدات إنسانية طارئة لليمن بقيمة 50 مليون دولار، لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال والنازحين داخليًا والفئات المهمشة.
وقال الصندوق في حسابه على تويتر أن هدف المساعدات هو الاستجابة الطارئة للإحتياجات الإنسانية في اليمن.
