بلينكن يبلغ مجلس الشيوخ الأمريكي بتطورات الوضع باليمن والمفاوضات مع إيران
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
> واشنطن«الأيام»خاص/ غرفة الأخبار
> جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التزام بلاده بالدفاع عن حلفائها، ومنهم المملكة العربية السعودية التي تتعرض لهجمات من الحوثيين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أكد أن خلال مكالمة هاتفية مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس أمس الاول الاثنين أن واشنطن تدعم الحلول التي تؤدي لاستقرار اليمن، وتحرره من التدخلات الخارجية، وتوحد جميع أطيافه.
وقال بلينكن: "أتوقع أنه حتى في حالة العودة للامتثال إلى خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، مئات العقوبات سوف تظل سارية، ومنها عقوبات فرضتها إدارة (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق في عام 2018، وهو ما دفع طهران إلى التحلل تدريجيًا من القيود التي فرضها الاتفاق على برنامجها النووي.
جاء ذلك خلال إفادة أمام لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، تطرق فيها إلى العقوبات المفروضة على إيران، بما فيها التي فرضت من إدارة دونالد ترمب.
وأضاف بلينكن أن"واشنطن مستمرة في دعمها للسعودية في ظل استمرار الهجمات عليها"، مشددًا على أنه "على الحوثيين أن يكونوا جاهزين للتفاوض".
وشدد بلينكن، في بيان عقب اتصاله بجريفيثس على أهمية الجهود الأمريكية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن.
وتوقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس أن تظل مئات العقوبات سارية على إيران، حتى لو عادت واشنطن وطهران للامتثال للاتفاق النووي.
وأضاف وزير الخارجية أنه حتى لو لم تكن العقوبات متعارضة مع الاتفاق النووي سوف تظل سارية حتى يتغير السلوك الإيراني.
من جانبه، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية، أمس، إن سياسة بلاده في المحادثات مع الدول الكبرى للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي لعام 2015، لن تتغير بعد انتخابات الرئاسة التي ستُجرى يوم 18 يونيو القادم؛ لأن أعلى قيادة في البلاد هي التي تقرر هذه السياسة.
