توافد المئات لاستقبال جثمان الشيخ الحوتري وتشييعه اليوم

> القاهرة/عدن«الأيام» خاص:

> غيب الموت، صباح أمس السبت، في العاصمة المصرية (القاهرة) الشخصية الوطنية، الشيخ عبدالله أحمد الحوتري المرقشي، الرئيس السابق للمجلس الانتقالي في أبين.
وعلمت "الأيام" أن من المقرر وصول جثمان الفقيد صباح اليوم الأحد الى مطار عدن في الوقت الذي بدأ مئات من ابناء المحافظات الجنوبية بالتوافد الى منزليه في عدن وزنجبار للمشاركة في مراسم تشييع جثمان الحوتري المقرر أن يوارى الثرى في مقبرة القطيع بكريتر عدن.

والشيخ الحوتري عضو الجمعية الوطنية، مستشار الأمين العام للمجلس الانتقالي، القائم بأعمال الأمين العام المساعد لحزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)، رئيس الدائرة التنظيمية للحزب كان غادر الى مصر مطلع الشهر الجاري لتلقي العلاج بعد تدهور صحته خلال الشهرين الماضيين من مرض ألم به مؤخرا.

وفي بيان وزعه، أمس، ونعى فيه الفقيد الراحل الشيخ عبدالله الحوثري، عبر حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)، عن خالص تعازيه لأولاده ولأبناء محافظة أبين، ولكل شعب الجنوب، سائلًا الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد بالرحمة والغفران، وأن يسكنه الجنة مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وقال حزب الرابطة في بيانه: "تميز الفقيد رحمة الله تغشاه، بدماثة الخلق والشجاعة والصدق في القول، وكان لا يخشى في الحق لومة لائم، ما جعله يحظى بحب واحترام كل من عرفه".
وأضاف: "كما كان للفقيد الحوتري، مواقف وطنية مشهودة، يعرفها كل مناضلي الجنوب العربي، لم يكن أولها ولا آخرها إصابته بجراح خطيرة خلال معارك تحرير عدن في يوليو 2015م، واستشهد وجرح عدد من أبناءه وأقاربه في مختلف مراحل نضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال".

كما نعى المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ الحوتري وقال في بيان:"بحزنٍ وألم بالغين ينعي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج، وفاة المناضل الجسور العميد الشيخ عبدالله أحمد الحوتري المرقشي الرئيس السابق للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بمحافظة أبين، مستشار الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم السبت إثر مرض عضال ألم به في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة.

إن خسارة الوطن كبيرة، والمصاب فادح جلل، بفقدان هذا المناضل الجسور، الذي أفنى حياته في خدمة الوطن، والقضية الجنوبية، منذ أن كان كاتباً في عدد من الصحف الجنوبية، وكذا تعرضه للسجن خلال فترة الاحتلال اليمني أكثر من مرة، بالإضافة إلى إصابته بجراح خطيرة أثناء معارك تحرير العاصمة عدن 2015م، وصولاً إلى تجربته السياسية وقدراته العسكرية والتنظيمية العالية، وإصلاح ذات البين، وسعيه إلى تعزيز مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي.

والمجلس الانتقالي الجنوبي وهو ينعي وفاة المناضل الفذ العميد عبدالله أحمد الحوتري المرقشي، إنما يؤكد على فداحة المصاب وعمق الألم الذي لحق بالجنوب، بفقدان هذا القائد الحكيم، الذي كان في حياته وسلوكه ونضاله مثالاً متميزاً في الصراحة والوضوح والثبات والمواقف، وعظمة الانتماء الصادق والواعي للوطن".
والشيخ الحوتري أحد الكتاب المساهمين في صحيفة "الأيام" منذ اعادة اصدارها الثاني مطلع تسعينيات القرن الماضي الى قبل وفاته بأسابيع.
"الايام" تتقدم بأحر التعازي الى اولاد الفقيد وكافة محبيه سائله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى