قوات مشتركة للشرعية تسيطر على لودر لفرض مدير أمن جديد

> لودر «الأيام» خاص

>
  • 6 قتلى بينهم مدني وقوات الشرعية تسيطر على لودر في اليوم الثالث لهجومها
> فرضت القوات المشتركة، التابعة للشرعية بقيادة مدير أمن أبين العميد علي الذيب أبو مشعل الكازمي، اليوم الجمعة، سيطرتها كلية على مدينة لودر كبرى مدن المنطقة الوسطى، بعد ثلاثة أيام من الهجوم والقتال المتقطع مع قوات مدير أمن لودر السابق المقال الخضر حمصان والمساندين له من رجال القبائل وقوات الحزام الأمني.

وأمس الجمعة، تجدد القتال في محيط إدارة أمن مديرية لودر بين القوات المشتركة، التي يراها قطاع واسع أنها تدعم من حزب الإصلاح، وتضم قوات أمن أبين بقيادة مدير الأمن العقيد علي الذيب أبو مشعل الكازمي، وقوات الأمن الخاصة يقودها العقيد محمد العوبان، مدعومة بقوات عسكرية من اللواء الثالثة حماية رئاسية، واللواء 115 مشاة.


وقال سكان إن القوات المشتركة عززت صفوفها اليوم بقوة مكونة من 50 طقما عسكريا، وآليات، ودفعتها إلى مدينة لودر لاقتحامها للمرة الثالثة منذ منتصف الأسبوع.
وكانت وساطة اجتماعية قد فشلت في إجبار مدير الأمن المقال الخضر حمصان على تسليمه مقر الأمن للمدير المعين من وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان.

وأوضح السكان أن قوة عسكرية يقودها مدير أمن أبين الكازمي تسللت إلى وسط مدينة لودر مع صلاة الجمعة اليوم، قوبلت بتصدي قوات أمن المدينة والقبائل، ثم توسعت الاشتباكات بين الطرفين لأكثر من ساعتين.


وقال السكان ومصادر محلية إن القوات المشتركة شنت هجوما على المدينة، وسيطرت على الطريق الدائري بعد أن وصلت إلى مستشفى محنف، مضيفة أن القوات الجنوبية (قوات الحزام مسنودة برجال القبائل) تصدت للهجوم لوقت محدود وأستعادت السيطرة على جولة مستشفى الشهيد محنف، وحاصرت جنودا من قوة الكازمي بالقرب من مصنع الهارب.

وحسب المصادر، قامت القوات المشتركة لاحقا بقصف الأحياء السكنية لفك الحصار عن قوات الكازمي.
وأسفر القصف عن مقتل مواطن وإصابة 5 أخرين بجروح مختلفة، وأوضحت المصادر أن هناك قتلى في صفوف المتقاتلين من الطرفين.

أحد الجرحى أثر الاشتباكات
أحد الجرحى أثر الاشتباكات

وحصلت "الأيام" على أسماء قتلى قوات الحمصان، هم: هيثم جمال بدر الجوفي، وأحمد صالح باثور، أما القتلى من قوات الكازمي فثلاثة. وأصيب عشرات الجنود من الطرفين في تلك المواجهات.

وكانت لجنة الوساطة قد عقدت اجتماعا بين مدير الأمن أبو مشعل الكازمي ومدير أمن لودر المقال العقيد الخضر حمصان في منطقة عكد، حيث توصلت إلى تهدئة الأوضاع، وموافقة حمصان على التسليم مقابل شروط يجب تنفيذها، منها تعيين مدير أمن جديد من أبناء مديرية لودر على أن يتم التسليم الخميس، لكن حمصان رفض التسليم بعد ذلك نتيجة ضغوط من رجال القبائل من آل عوذلة، حسب المصادر.

وكانت مدينة لودر قد شهدت عصر الخميس تظاهرة جماهيرية حاشدة تنديدا بالهجوم العسكري وتطويق المدينة وحصارها خلال اليومين الماضيين.
وردد المتظاهرون هتافات تؤكد رفض أبناء المدينة للقوات التي اعتبروها "إخوانية" تسعى إلى فرض المدعو جعفر الخلع مديرا لإدارة أمن المديرية بالقوة، التي تأتي ضمن مساعي جناح داخل الشرعية لإسقاط اتفاق الرياض، وتعطيل مباحثات استئنافه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى