في صباحك يا عيد

> ناصر بحاح

> بيَديِّنِ ترتعِشانِ من فَرَطِ الفَرَحْ تسلمتُ ورْدَكِ، وَوِدَكِ احتضنتْ، شممتُ العِطرَ في أكمامِ الوَرْد، قبّلتُ وردةً، وردةٌ قبّلتنِي، ومعاً مضينا، معاً هتفنا في وجهِ الصباح: صباح العِيد، صباح الحُبّ، صباح الوُّدِ، صباح الوردِ، فابتهجََ الصباحُ، وتَوردَّ مِنَّا الخََدّْ، والعِيدُ في صباحِنا يأتلق.
سألني الصباحُ، والعِيْدُ قد أشرقَ بالفرحة، وقَدِمَ بالبهجة، -سألني عنْ حُبِّي، وشوقي: أتُحِبُّها؟

فأنابَ عني الوَجْد: هي دُّنيا مِنْ فَرَح، هي عِيدُ القلبِ، أيقونةُ الحُبَّ، ووردةُ الوّدِ، هي كُلُّ أعيادي، وتلاوينُ حَيَاتي، على مرمى قُبْلَةٍ مني كانتْ حبيبتي تَقِفُ تُنادي:
صباح العِيْدِ، يا حُبّي، وعمري، وحياتي، يا أجمل

فَرَح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى