أزمة لغاز الطبخ بالضالع وجهود لتنظيم توزيعه

> الضالع «الأيام» خاص:

> يكابد المواطن البسيط في محافظة الضالع ويلات ارتفاع أسعار أسطوانات غاز الطبخ المنزلي الذي يباع في السوق السوداء، بسبب غياب الرقابة الرسمية على محال الوكلاء الحكوميين لبيع وتوزيع الأسطوانات على مستوى الأحياء والمدن.
وبخصوص ذلك، عقد انتقالي الضالع لقاء عاجل، اليوم الإثنين، في ديوان المحافظة، مع أصحاب محطات الغاز، لمناقشة إجراءات توفير وتوزيع مادة الغاز في المحافظة، وسبل معالجتها بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين.

وفي الاجتماع، الذي حضره وكيل أول محافظة الضالع الأستاذ نبيل العفيف، ومدير مكتب الصناعة والتجارة ياسين أحمد ومديرو عموم المديريات، وأصحاب محطات الغاز، والمندوبون شدد العميد عبدالله مهدي سعيد على مالكي المحطات والمندوبين بتوفير وتوزيع مادة الغاز المنزلي، ومنح كل مديرية حصتها وفقًا للتوزيع السابق وبالسعر المحدد مسبقًا.

وحذر العميد عبدالله مهدي المُتلاعبين بالأسعار باتخاذ ضدهم الإجراءات الصارمة، وفرض الرقابة على محلات الغاز والإشراف على عملية بيع أسطوانات الغاز للمواطنين، منبهاً في الوقت ذاته الجميع بالتزام ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع وعدم التخلف.
وتشهد محافظة الضالع ارتفاعاً جنونياً في أسعار المواد الغذائية، إضافة إلى ارتفاع أسطوانات الغاز المنزلي مما تسبب في تفاقم معاناة المواطنين لا سيما مع انقطاع الرواتب وانهيار العملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى