أبين.. أراضي زراعية تشكو الجدب ومياه السيول تذهب للبحر

> زنجبار «الأيام» خاص:

> ناقش لقاء عقده مدير عام مديرية زنجبار م. سالم عكف، بلجنة المزارعين، اليوم الإثنين، بمدينة زنجبار، تقرير مفتش الريّ عن ريّ الأراضي الزراعية في منطقة القريات والمناطق المجاورة لها، والتي حرمت من السيول التي تدفقت، وذهبت إلى البحر ولم تروِ أراضي زراعية جدباء منذ سنين طويلة.
وفي اللقاء، جرى استعراض التقرير الذي أكد على وجود مخالفات واستخدامات جديدة من قبل مستأجرين للأراضي وبمساعدة ملاك الأراضي، الأمر الذي أدى إلى حرمان المزارعين من مياه السيول نتيجة للأعمال العشوائية في العقم والأعبار.

من جانبهم، طالب أعضاء لجنة المزارعين باستكمال ما بدأت به السلطة المحلية في زنجبار ومساعدة المزارعين وتقديم لهم العون من خلال ردع المخالفين الذين يستأثرون بالمياه لري مزارعهم وحرمانهم منها، وإصلاح الأعبار وقنوات الري حتى لا يحرم المزارعون من السيول.

وأضافوا: نريد أن نعرف منذ تولي مدير الري ومفتش الري الداخلي والخارجي منذ أربع سنوات وبالتحديد منذ عام 2018 وحتى يومنا هذا لماذا يتم ري أراضي ومساحات بعينها ولم تتغير هذه الأراضي والمساحات لا بالزيادة ولا بالنقصان منذ توليهم العمل، وقبل أيام يتم ري نفس الأراضي والمساحات على الرغم من أنها سقيت منذ 40 يوماً وزرعت، ومع هذا يعيدون ريها ويحرمون من لم يصله الماء منذ سنوات.

وأكد مدير عام مديرية زنجبار على أن مناقشة تقرير مفتش الري مع قيادة مكتب الزراعة والري ستتم من أجل وضع الحلول المناسبة، وأشار إلى عدم استطاعة السلطة المحلية عمل شيء دون تعاون مكتب الزراعة والري، ولفت إلى أن المزارعين هم الأساس وهم من يعول عليهم بدفع أي ضرر أو مخالفة، فبوقوفهم يداً واحدة وتعاونهم مع السلطة المحلية ستحقق نتائج جيدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى