> قال مدير عام مكتب الثقافة بأبين حسين بامطيرة لـ "الأيام" إنه تفاجأ صباح الخميس، الساعة الثامنة تحديدًا، عند دخوله المكتب، بأن أبوابه قد تم تكسيرها، واحتلال المبنى من قبل المواطن رشيد الكيلة وآخرين، وتم منعه والموظفين من دخول المبنى، ومزاولة العمل فيه، على مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية، والسلطة المحلية بالمحافظة، الذي لم تحرك ساكنًا تجاه هذا العبث الذي يطال واحد من مكاتب السلطة المحلية.

وأشار إلى أن المواطن رشيد الكيلة عند اقتحامه المبنى واحتلاله يقول: إن منزله في حارة العصلة بمدينة زنجبار تعرض جزءًا منه للسقوط، وإن السلطة المحلية لم تقم بتعويضه، وهو تربوي وأحد نجوم الزمن الجميل لفريق حسان لكرة القدم، الأمر الذي حدى به إلى احتلال المبنى، وتحويله لسكن، وهذا إجراء خاطئ، وإذا كان له أي مطالب، الأجدر به أن يتابع السلطة المحلية لغرض تعويضه، وليس احتلال المبنى.

وأضاف أن أجزاء من المبنى تعرض للتدمير جراء الحروب التي دارت رحاها عامي 2012 و2015 وأدى إلى تدمير البنية التحتية، وشرعت السلطات المحلية في إخراج المقتحمين وتسليمنا بعض المباني لكي نمارس أعمالنا فيها، لكن بعض الغرف من المبنى مازالت محتلة من قبل المواطنين، ليزيد الطين بلة المواطن رشيد الكيلة ويقتحم باقي المبنى، وأصبحنا الآن في الشارع.

من جانبه قال المواطن رشيد الكيلة لـ "الأيام" إن إقدامه على اقتحام مبنى الثقافة وتحويله سكنًا، جاء بعد أن أصبح هو وأسرته يعيشون في وضع صعب ومعقد، نتيجة تهدم أجزاء من منزله، وأصبح الآن آيل للسقوط فوق رؤوسهم.