الغلبة للأقوى

> ابتسام عمر ذيبان

> للأسف الشديد، أصبحنا في زمن العجائب. السمك الكبير يأكل الصغير، والوحش الكاسر يفترس الضعيف، والغني يستنزف الفقير، والنبات القوي يقتل الضئيل النحيل؛ لذا نرى أبناء آدم وحوى يأكلون بعضهم بعضا دون رحمة ولا إنسانية؛ لأنهم يرون دائما أنهم هم الأقوى، ويتناسون أنهم ضعفاء النفوس، ولا خير فيهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

فكم من أمة قوية أغارت على جارتها الضعيفة فسحقتها وابتلعتها، لا لشيء سوى الطمع، وحب الأثرة، والانفراد بالسلطة. وهكذا يبقى ذلك الناموس الطبيعي ما دامت الأرض والسماء.
قتل أمرى في غابة جريمة لا تغتفر.. وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى