غليان شعبي ضد الجيش والقيادات العسكرية في تعز

> تعز "الأيام" خاص:

>
زايدت حالة الغليان الشعبي، في مدينة تعز، ضد القيادات العسكرية، على خلفية الانتهاكات التي تعرض لها مدنيون على أيدي عصابة مسلحة ينتمي بعض أفرادها إلى الجيش الوطني الموالي لحكومة الشرعية.

المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بتعز
المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بتعز

وندد المئات من الناشطين، أمس السبت، بما وصفوها بـ"المجزرة المروعة" التي تعرضت لها عائلة الحرق، من قبل عصابة مسلحة على خلفية نزاع اندلع حول قطعة أرض، وأدى إلى مقتل 7 أشخاص، أواخر الأسبوع الماضي.


ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي أُقيمت أمام منزل عصام الحرق، في حي بيرباشا، لافتات تطالب السلطات بالاقتصاص من الجناة الذين هاجموا المنزل ونفذوا عمليات اختطاف وتصفية لبعض أفراد الأسرة، خصوصا أن عدداً من أفراد العصابة المسلحة منتسبون لجيش.


وكانت أسرة الحرق، قد اتهمت، في بيان صحفي، العصابة المسلحة بقتل وتصفية أبنائها واقتحام منازلهم وإحراقها وترويع النساء والأطفال، كما أكدت تورط قيادات عسكرية في الحادثة، دون الإشارة إلى هويتها.

وفيما حذرت الجهات المختصة من التلاعب بالقضية أو محاولة تمييعها، اتهمت الأسرة، قيادات عسكرية، بتوفير الغطاء لأفراد العصابات الذين يعيثون فسادا في المدينة، وفقا لتعبير البيان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى