​الانتقالي يستعرض المواقف المعلنة تجاه الحوار الجنوبي

> عدن «الأيام» إعلام الانتقالي

>
استعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الاستعدادات الجارية لانطلاق الحوار الجنوبي في الخارج، والمواقف المُعلنة تجاه عملية الحوار، مُعتبرةُ أن الحوار يُعد ركيزة أساسية لإيجاد قاعدة مُشتركة صلبة للمُضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب المُتمثلة باستعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م، بحسب إعلام المجلس الانتقالي.

وفي اجتماعها الدوري الذي عقد اليوم الإثنين برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس و حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، استعرضت هيئة رئاسة المجلس، محضر اجتماعها السابق، وما اُنجز من مخرجاته، بالإضافة إلى آخر المُستجدات على الساحة الجنوبية خلال الفترة المنصرمة.
كما ناقشت هيئة رئاسة المجلس سير عمل اللجنة التحضيرية لتأبين فقيد الوطن، المناضل الجسور أمين صالح، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي ختام اجتماعها، ناقشت هيئة رئاسة المجلس جُملة من المواضيع ذات الصلة بعمل بعض هيئات المجلس، واتخذت ما يلزم بشأنها.
وفي ذات السياق ترأس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، أمس الإثنين، جزءًا من الاجتماع الدوري للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس بمقرها في العاصمة عدن.

واستمع الزُبيدي خلال الاجتماع من نائب الأمين العام الأستاذ فضل الجعدي ورؤساء الدوائر إلى شرحٍ مفصلٍ عن الأنشطة والتكليفات المنفذة وخطة سير عمل الأمانة للفترة المقبلة.
وأكد خلال الاجتماع أن المرحلة تتطلب مضاعفة الجهود المبذولة من قبل دوائر الأمانة العامة لخدمة ومتابعة قضايا وهموم الموطنين، مشيداً بالجهود التي بُذلت من قبل دوائر الأمانة العامة خلال الفترة الماضية.

وترأس بعدها فضل الجعدي ما تبقى من الاجتماع، حيث جرى استعراض التقرير الاقتصادي المقدم من قبل الدائرة الاقتصادية، والذي تضمن عرضاً لجُملة من القضايا الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في محافظات الجنوب والخطوات التي اتخذت لمواجهة انهيار سعر صرف العملة المحلية.
واستمع الاجتماع إلى تقرير المشهد السياسي المُقدم من الدائرة السياسية، والذي استعرض أبرز القضايا السياسية على الساحة الجنوبية، والتحركات السياسية الإقليمية والدولية.
وناقش الاجتماع العديد من المستجدات الراهنة على الساحة الجنوبية، ووضع المقترحات والتوصيات التي من شأنها تحقيق تطلعات شعب الجنوب بحياة كريمة وآمنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى