غلاء المستلزمات المدرسية يفاقم معاناة أولياء أمور الطلاب بأبين

> أبين «الأيام» سالم حيدرة صالح:

>
شكى عدد من أولياء الأمور في مدينة أبين ،أمس الجمعة، من غلاء المستلزمات المدرسية في ظل انقطاع الرواتب وتردي الوضع الاقتصادي وانهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة.

ونتيجة للارتفاع الباهظ في الأسعار يعزف كثير من المواطنين عن شراء الزي المدرسي والمستلزمات الأخرى لأبناهم، وإجبارهم على ارتداء ملابس قديمة الأمر الذي يضاعف التحديات والضغوط الأسرية على الأهالي.

الزي المدرسي
الزي المدرسي

وقال الأهالي لـ"الأيام" أن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية وصل إلى وضع لا يطاق، كما أن كثيرا من الأسر عجزت عن شراء المستلزمات نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.

حسين صالح عبدالله واحد من عشرات المواطنين العاجزين عن توفير المواد المدرسية لأبنائه في مدينة زنجبار، يقول أن أسعار الحقائب والدفاتر والملابس وصلت إلى مستوى جنوني، وراتب الموظف العادي لا يكفي لشراء مستلزمات لأكثر من 3 طلاب.

المستلزمات المدرسية للطلاب
المستلزمات المدرسية للطلاب

حسين أب لستة أطفال يدرسون في التعليم الأساسي راتبه لم يغط احتياجات البيت ونتيجة لهذه الظروف المعيشية أجبرت أطفالي على مواصلة العام الدراسي الجديد بملابس العام الماضي.

أم فهد من مدينة جعار هي الأخرى أجبرتها الظروف الأسرية التي تمر بها إلى استخدام المستلزمات الدراسية الخاصة بالعام الماضي، حيث تعيل أربعة أطفال ثلاثة في التعليم الأساسي والرابع في الثانوية العامة.

الحقائب المدرسية
الحقائب المدرسية

تقول إن الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها لم تمكنها من شراء المستلزمات الدراسية، مشيرة إلى أنه ليس لديها مصدر دخل، وقد أنهك الغلاء قواها، وأصبحت تعيش ظروفا استثنائية ومعقدة.

وقال أحمد حبابي ناشط مجتمعي إن كثيرا من الأسر أجبرتها الظروف المعيشية الصعبة على عزوف أبنائها عن مواصلة الدراسة بعد أن عجزت عن شراء المستلزمات المدرسية، وناشد حبابي أهل الخير والتجار أن يقدموا الدعم لهذه الأسر كي تستطيع شراء المستلزمات الدراسية حتى لا يحرموا من الدراسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى